مــــاسألنــا ....الشمس عن ....حـــــزن ,,, الغيابًًًٌٌُُُُ..

مدخــــــــلُُُ

مــــاسألنــا الشمس عن حـــــزن الغياب
علمتنا الشمــــس نـــــــــرضى بالرحـــيل
ُُُُُ








.......

(المـــــــــوت)






غريب يطرق أبوابنا على حين غره ,
تجفل لطرقاته القلوب ,,خوفا , تحتبس الانفاس رهبه,
...ويسود صمتا ثقيلا المكان,
غريب علينا لاكننا مع هذا نترقب مجيئه بين الفينة والاخرى .
وحين يأتي ,,تتغير لمجيئه معالم حياتنا ,
بين ليله وضحاها يحدث الكثير . ويسقط االكثير .
يحل علينا خالي اليدين..
لايمكث الابرهة من الزمن,ثم يرحــــل سريعا كما أتى ,
يأبى أن يكون رحيله كمقدمه ,
وبطريقه يبعثر أمنيات,
يغتال أحلام ,
يقتلع جذور الحياه من قلب
,,ثم يرحل بكل هدوء بروح إنسان....
يذهب ,
,فتبتدئ أولى فصول الألم بمسرحيه الحياه المؤلمه..


مشاهد من الحزن تتوالى
,,دموع من الدم تراق ,,أهات كما اللهب تحرق قلوب
يموت فيها النبض .فتغدو رمادا , ,صور من الماضي تعود وبقوه ,, تتجسد امام الانظار
بكل تفاصيلها ,,وعلى مسرح الحاضر تتجسد ذكرى من الماضي .
ذكرى لأياما جمعتهم بمن رحل عنهم,
,كانت فيما مضى يتشكل الفرح بين طياتها,أما الان فهي ذكرى من الم
,, الماضي بكل مافيه من ذكرى ,, ,, هو كل ماتبقى لهم الان ,,,



ليس هناك ماهو أقسى من الموت الا الموت ذاته ,,
وليس هناك ألما يضااهي ,,ألم شخص يتمنى الموت ولايجده ..


بيوم الأثنين .. منذو 27 عاما مضت

أعلن عن ميلاد طفل ..وأستبشر اااهل بمقدمه ,,
ارتفعت زغاريد الفرح تملاء المكان ,,
تيمنا بفقيد أمتنا .
رثينا ملكا ,, فيما مضى ..والان فقدنا أنسان متواضعا لكنه بشموخ ملك ..وبمحبة ملك ,,
أستحوذ بحسن خلقه,,على قلوب من عرفوه عن كثب ,, فبات ملكا متوجا على عرش قلوبهم ..
فكأني بك أيتها الحياة
غيبتي عنا ذات الفيصل مرتين ..


( أخــــــــــي)

لم يجل يوما بمسااحات فكري أن يأتي يوما ,,
تتحدث عنك كلماتي بمسمفونيه رثاء حزينه
فقد كنت أرى هذا اليوم بعيدا جدا ان يحدث ..
يالي لأمااني الانسان كم هي كبيره
ويالضعفه حين تبتر الايام حبل أمنياته بسيف القدر ,,
أأرثي أخا ,, أم صديقا ,, أم معلما ,,
أين لي بحروف تعتلي قمة حزني ,,
وتجسد للمدى ألمي,,أراها تنزوي بعيدا عني,,وانا بأمس الحاجة إلييها,,
ٌا~~ه ه
لكم تمنيت ان من يمكث الان بين حفنات الرمال تلك كان جسدي
,, وذاك القبر يحظن روحي ,, ليس أنت..
لكن القدر شاء أن تكون أنت..
وشاء لنا أن نبكي الدمع دماا,,( ربي لا إعتراض على مشيئتك ) ...

أهرب من واقع فراقك ,, أحدث نفسي
بأنك مازلت هنا ,,تجوب بروحك الطاهره أركان منزلنا ,
هناك كنت تحب أن تقضي جل وقتك ,بين أوراق
الكتب ,,هناك كنت تحتسي القهوة معنا ,,
ننصت لأحادثيك ونملاء الفراغ بصخب ضحكاتنا,,
كل شيي هنا بكى رحيلك عنا,,
أسمع لجدران حجرتك أنين يمزق أوتار قلبي
, أفتقد سريرك لدفئ جسدك ,,
ووسادتك,,تتأوه شوقا لهمساتك وانت تشكي لها هموم زمن لم ينصفك ,,


على مكتبك هناك قلم ينتظر ان تحتضنه أناملك لتنشر
بعبق احساسك الدافيئ كلمات محبه ,,باتت ثكلى بغيابك..

توارى جسدك بين الرمال لكنني مازلت
اشعر بأنفااسك حولي ,أرى عيناك .
.أقترب منك بلهفه .. افتح ذراعي فأحضن بهما الفراغ ...
يتلاشى الحلم بغمضة عين ,,
فأصحوا على واقع أليم أراه يصرخ بي بقوه
(كفاكى أحلاما ,,وامنيات فما رحل لن يعود مرة أخرى )

رحلت فما أقسى فراقك على القلوب ,,
رحلت ,,, لكن مازل لك بقلوبنا نبض من الحنين,,

,, ( أخـــــــي)
رحلت سريعاا ,, لم يتح لنا ان نقول لك وداعا ,,
لكم خشيت هذا اليوم ,,ولكم كنت أتمنى ان لا يأتي يوما
أهمس بالوداع لمن أحب ,,
لكنني مرغمة على قولها الان..



سأقولها ,,وقلبي يتفطر حزنا ,,
ودموع عيني ,, تحرق وجنتاي

,,
ودااااااااااعااااا
وداعاااااااااااااااااا
أخــــــــــــــــي
ودااااااااااااعااااااااااا ,,,
فأن لم تكتب لنا الحيااه بين صفحات أيامها
أن نعيش مع بعضنا طويلا

ففي جنــــــــة الخلد لقا ئنــــــــــااء,, بإذن المولى عز وجل ,,
حيث الحياة الأبديه والسعــــــاده الخالده..