المرأه التي هزمت الشيطان
منتديات كنترول سبيس تون منتدى لمحبي سبيس تون و مركز الزهرة و سبيس باور :: منتديات كنترول سبيس تون :: منتدى كنترول سبيس تون العام
صفحة 1 من اصل 1
المرأه التي هزمت الشيطان
المراة التي هزمت الشيطان
--------------------------------------------------------------------------------
يحكي انه عاشت في إحدى المدن الكبيرة امرأة وابن لها وقد كانت تعمل بالتجارة حيث لم تكن نساء الأغنياء في ذلك الوقت ينزلن للتسوق وشراء ما يلزم لهن من حاجيات وثياب بل كانت البضاعة تأتي إليهم وتأتي بها النسوه اللواتي احترفن هذه الحرفة للكسب الحلال. وقد كانت هذه المرأة ضمن هؤلاء النسوة واشتهرت بين الناس بالطيبة والأخلاق فكان الكل يثق في صدقها وأمانتها وكذلك ولدها الذي اشتهر بين الناس بالعفة وكانت المرأة أثناء تجوالها بين البيوت مجالستها لأنواع شتى من النساء طوال اليوم فلانة طلقها زوجها، وبأن فلانا قتل أخاه وبأن فلان طرد أمه واخر نهب حلال اخوته، وثالث سرق المحل وكانوا الناس دائما ما يسبقون كلامهم أو يعللوهذه الأحوال وهذه الكوارث بإبليس والعياذ بالله هو أساس كل هذه المشاكل وفي لحظة صفاء مع النفس عندا رجعت المرأة إلى بيتها أخذت تفكر في هذه الأخبار التي تسمعها ومن ثم وصلت قرار بأنها اذكي من إبليس وانه مهما وصل من قوه ومن جبروت ومن دهاء وخبث فهو لن يصل مقدار العشر من دهائها وذكائها وفجأة فإذا إبليس والعياذ بالله يتجسد أمامها ففزعت المرأة قليلا في أول الآمر ثم ما لبثت استرت رباطه جأشها وسئلت هذا الشخص الغريب الذي اقتحم خلوتها ودخل بيتها عن صفته فضحك إبليس والعياذ بالله وقال انا إبليس الذي لم يرعك دهائي وتحسبين انك اذكي مني وبوسعك ما ليس لي به قدره وعندما عرفته المرأة أصرت علي موقفها ودعته إلى معركة تفصل بينها وقالت له انا اربط وانت تفك أي إنني اعقد وانت تحل هذه العقد ووافق إبليس علي هذا النزال وكان كلاهما واثقا من نفسه وبأنه يستحق الانتصار في الصباح بدأت المرأة بترتيب خطتها وذهبت كعادتها إلى السوق وتوجهت نحو أحد التجار الذين اعتادت أن تتعامل معهم فأخذت منه لفه من الحرير ثم تركت السوق وقصدت بيت هذا التاجر ولم يكن في البيت الا امرأة التاجر الذي كان لا يسمح بدخول أحد إلى منزله في غيابه خوفا علي امرأته الجميلة وكانت زوجته فوق جمالها طيبه رقيقه القلب فنظرت فإذا بها تري المرأة وهي تحمل اللفة فوق ظهرها وقد بدا عليها الوهن واخذ قليلا من عناء الشمس المحرقة فشكرتها المرأة حسن كرمها خاصة وأنها تريد أن تصلي صلاه الضحى ودخلت الحمام فتوضأت ثم خرجت للصلاه وفي هذه الأثناء انهكت الزوجة في إعداد الطعام للمرأة التي وضعت لفه الثياب بين المساند ثم خرجت بسرعة وكان أن جاء التاجر إلى بيته وعندما جلس وجد هذه اللفة فعرفها ووقع في قلبه أن امرأته تخونه فناداها ووبخها ثم طردها من البيت وكانت غريبة عن البلد فم تدر إلى أين تذهب ولكن المرأة كانت بانتظارها فدعتها إلى بيتها لترد لها الجميل الذي صنعته لها هذا الصباح وذهبت معها الزوجة المسكينة وهي مكسورة القلب لا تعلم لماذا طردها زوجها وعند منتصف الليل بدأت العجوز بالصراخ فحظر الحراس أليها فأوهمتهم بان ابنها عاق ويأتي بالنساء إلى بيتها وهي عجوز لا تتحمل هذه المناظر المخلة بالآداب والأخلاق فصدق الحرس كلامها واقتادوا الابن والزوجة المظلومة إلى السجن وعندما دعت المرأة إبليسا فلما تجسد أمامها قالت له نحن عند اتفاقنا ها انا عقدت وعليك الحل ولكن إبليس تعقد من المسألة فقال لها وكيف الحل بعد هذه العقدة ولكنها ضحكت وقالت انا لدي الحل ولكن تقر لي بالدهاء فرد لذ ما تفعلين أولا وفي الصباح ذهبت المرأة للتاجر إياه وبكت بين يديه وقالت له أنها عندما آخذت منه اللفة وذهبت مرت في الطريق علي بيت كبير تسكنه امرأة طيبه القلب رقت لحالها وتعبها فدعتها إلى الدخول وشربت عندها وأكلت ثم خرجت ولكنا نسيت اللفة نوقد ثبت عنوان البيت ولا تدري ما العمل وهنا استبشر التاجر وانفرجت أساريره وقال لها بان هذا البيت هو بيته وهذه زوجته ولكنه في الوقت استاء كثيرا من تصرفه الأحمق واعلم المرأة بأنه طرد زوجته لشكه بأنها تخنه وهو لا يعلم أين ذهبت فوعدته المراه أن تبحث له عنها حتى تعيدها جزاء ما فعلت معها من إحسان ثم غادرت المرأة إلى بيتها وعملت لها خبز ولحم ثم ذهبت بها إليه وتوسلت إلى الحارس بان يسمح لها بان تدخل هذا إلى السجينات والمساجين لأنها قد نذرت إذا شفي ابنها المريض فأنها تطعم كل من في السجن فصدق الحارس كلامها وسمح لها بالدخول ومرت علي السجناء ووزعت عليهم الحبز واللحم حتي جاءت الزوجه البريئة وأعطتها ثيابها الخارجية والأطباق ثم آمرتها بان تخرج إلى بيتها وتقول للحارس وهي خارجه جزاك الله كل خير وفعلت الزوجة ما آمرتها به هذه المرأة الغريبة حيث كانت تريد الخلاص من هذا المكان الموحش والعوده إلى زوجها وبيتها وبعد أن خرجت الزوجة بدأت المرأة بالصياح والصراخ علي الحراس وقالت بأنها أحضرت هي وابنها بالخطأ إلى هنا حيث اتهموها بأنها وابنها عشيقان فتعجب الحراس لهذا الخطأ الفادح خاصة مع شهادة جيرانها لها ولابنها بالصلاح والتقوى وعندها أخلى سبيلها وابنها وعادت الي بيتها وهي تشعر بالزهو والفخر لأنها استطاعت بدهائها أن تحيك لعبه ثم تتخلص منها بسهوله وعندها جاء إليها إبليس واقر لها بأنها اذكي من إبليس
--------------------------------------------------------------------------------
يحكي انه عاشت في إحدى المدن الكبيرة امرأة وابن لها وقد كانت تعمل بالتجارة حيث لم تكن نساء الأغنياء في ذلك الوقت ينزلن للتسوق وشراء ما يلزم لهن من حاجيات وثياب بل كانت البضاعة تأتي إليهم وتأتي بها النسوه اللواتي احترفن هذه الحرفة للكسب الحلال. وقد كانت هذه المرأة ضمن هؤلاء النسوة واشتهرت بين الناس بالطيبة والأخلاق فكان الكل يثق في صدقها وأمانتها وكذلك ولدها الذي اشتهر بين الناس بالعفة وكانت المرأة أثناء تجوالها بين البيوت مجالستها لأنواع شتى من النساء طوال اليوم فلانة طلقها زوجها، وبأن فلانا قتل أخاه وبأن فلان طرد أمه واخر نهب حلال اخوته، وثالث سرق المحل وكانوا الناس دائما ما يسبقون كلامهم أو يعللوهذه الأحوال وهذه الكوارث بإبليس والعياذ بالله هو أساس كل هذه المشاكل وفي لحظة صفاء مع النفس عندا رجعت المرأة إلى بيتها أخذت تفكر في هذه الأخبار التي تسمعها ومن ثم وصلت قرار بأنها اذكي من إبليس وانه مهما وصل من قوه ومن جبروت ومن دهاء وخبث فهو لن يصل مقدار العشر من دهائها وذكائها وفجأة فإذا إبليس والعياذ بالله يتجسد أمامها ففزعت المرأة قليلا في أول الآمر ثم ما لبثت استرت رباطه جأشها وسئلت هذا الشخص الغريب الذي اقتحم خلوتها ودخل بيتها عن صفته فضحك إبليس والعياذ بالله وقال انا إبليس الذي لم يرعك دهائي وتحسبين انك اذكي مني وبوسعك ما ليس لي به قدره وعندما عرفته المرأة أصرت علي موقفها ودعته إلى معركة تفصل بينها وقالت له انا اربط وانت تفك أي إنني اعقد وانت تحل هذه العقد ووافق إبليس علي هذا النزال وكان كلاهما واثقا من نفسه وبأنه يستحق الانتصار في الصباح بدأت المرأة بترتيب خطتها وذهبت كعادتها إلى السوق وتوجهت نحو أحد التجار الذين اعتادت أن تتعامل معهم فأخذت منه لفه من الحرير ثم تركت السوق وقصدت بيت هذا التاجر ولم يكن في البيت الا امرأة التاجر الذي كان لا يسمح بدخول أحد إلى منزله في غيابه خوفا علي امرأته الجميلة وكانت زوجته فوق جمالها طيبه رقيقه القلب فنظرت فإذا بها تري المرأة وهي تحمل اللفة فوق ظهرها وقد بدا عليها الوهن واخذ قليلا من عناء الشمس المحرقة فشكرتها المرأة حسن كرمها خاصة وأنها تريد أن تصلي صلاه الضحى ودخلت الحمام فتوضأت ثم خرجت للصلاه وفي هذه الأثناء انهكت الزوجة في إعداد الطعام للمرأة التي وضعت لفه الثياب بين المساند ثم خرجت بسرعة وكان أن جاء التاجر إلى بيته وعندما جلس وجد هذه اللفة فعرفها ووقع في قلبه أن امرأته تخونه فناداها ووبخها ثم طردها من البيت وكانت غريبة عن البلد فم تدر إلى أين تذهب ولكن المرأة كانت بانتظارها فدعتها إلى بيتها لترد لها الجميل الذي صنعته لها هذا الصباح وذهبت معها الزوجة المسكينة وهي مكسورة القلب لا تعلم لماذا طردها زوجها وعند منتصف الليل بدأت العجوز بالصراخ فحظر الحراس أليها فأوهمتهم بان ابنها عاق ويأتي بالنساء إلى بيتها وهي عجوز لا تتحمل هذه المناظر المخلة بالآداب والأخلاق فصدق الحرس كلامها واقتادوا الابن والزوجة المظلومة إلى السجن وعندما دعت المرأة إبليسا فلما تجسد أمامها قالت له نحن عند اتفاقنا ها انا عقدت وعليك الحل ولكن إبليس تعقد من المسألة فقال لها وكيف الحل بعد هذه العقدة ولكنها ضحكت وقالت انا لدي الحل ولكن تقر لي بالدهاء فرد لذ ما تفعلين أولا وفي الصباح ذهبت المرأة للتاجر إياه وبكت بين يديه وقالت له أنها عندما آخذت منه اللفة وذهبت مرت في الطريق علي بيت كبير تسكنه امرأة طيبه القلب رقت لحالها وتعبها فدعتها إلى الدخول وشربت عندها وأكلت ثم خرجت ولكنا نسيت اللفة نوقد ثبت عنوان البيت ولا تدري ما العمل وهنا استبشر التاجر وانفرجت أساريره وقال لها بان هذا البيت هو بيته وهذه زوجته ولكنه في الوقت استاء كثيرا من تصرفه الأحمق واعلم المرأة بأنه طرد زوجته لشكه بأنها تخنه وهو لا يعلم أين ذهبت فوعدته المراه أن تبحث له عنها حتى تعيدها جزاء ما فعلت معها من إحسان ثم غادرت المرأة إلى بيتها وعملت لها خبز ولحم ثم ذهبت بها إليه وتوسلت إلى الحارس بان يسمح لها بان تدخل هذا إلى السجينات والمساجين لأنها قد نذرت إذا شفي ابنها المريض فأنها تطعم كل من في السجن فصدق الحارس كلامها وسمح لها بالدخول ومرت علي السجناء ووزعت عليهم الحبز واللحم حتي جاءت الزوجه البريئة وأعطتها ثيابها الخارجية والأطباق ثم آمرتها بان تخرج إلى بيتها وتقول للحارس وهي خارجه جزاك الله كل خير وفعلت الزوجة ما آمرتها به هذه المرأة الغريبة حيث كانت تريد الخلاص من هذا المكان الموحش والعوده إلى زوجها وبيتها وبعد أن خرجت الزوجة بدأت المرأة بالصياح والصراخ علي الحراس وقالت بأنها أحضرت هي وابنها بالخطأ إلى هنا حيث اتهموها بأنها وابنها عشيقان فتعجب الحراس لهذا الخطأ الفادح خاصة مع شهادة جيرانها لها ولابنها بالصلاح والتقوى وعندها أخلى سبيلها وابنها وعادت الي بيتها وهي تشعر بالزهو والفخر لأنها استطاعت بدهائها أن تحيك لعبه ثم تتخلص منها بسهوله وعندها جاء إليها إبليس واقر لها بأنها اذكي من إبليس
rasha rizk- عضو مميز
- المساهمات : 1683
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 26
الموقع : في قلب اناستازيا و رشا و دمتري
منتديات كنترول سبيس تون منتدى لمحبي سبيس تون و مركز الزهرة و سبيس باور :: منتديات كنترول سبيس تون :: منتدى كنترول سبيس تون العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى