حكايتي مع اليأس

كلما خطوت خطوة نحو الأمام سقطت أجل سقطت في حفرة من الأوهام كل هذا لأني لم أعد أحتمل العناء لأني قلت لليأس هلم ها أنا ذا احضني بين ضلوعك التي أيبست قلبي, عيوني, يداي بل وكل جسدي الذي استسلم لك ولكن مهلا ألم أقل بأني خطوت نحو الامام فلما يعتريني الهم ,الغم ,وكل هذا الملل ,لقج ضعت فعلا نعم لقد ضعت لأني لم أعرف حيث من اتهجهت بل ولما أنا مصرة على إكمال الطريق بين أشواك أدمت عيوني البريئة الطاهرة .رحت أجول هنا وهناك ,صرخت ولم يسمعني أحد بل لم أكن حتى أسمع صوتي ,فقلت في نفسي يا إلاهي ماذا علي أن أفعل ماذا يجب أن أقول .حينها تذكرت نعم تذكرت لحن طفولتي ,أيام الماضي أين كنت لا أعرف لليأس مطرحا في غرفتي الحياة التي صنعتاه براعم ,براءة نسجتها حكايا طفولة أحن إليها ,عندها تلك الطفلة الصغيرة التي كنت أراه تلعب وتمرح ,تحلم وتغني للسماء تلك التي رأيتها في صغري على المرأة وهي تعكس صورتي البريئة...رأيتها وهي تصفعني وهي تقول استيقظي من أوهامك وكفاك هراء ما بعده هراء هههههههه ,أجل حينها عرفت أنني أنا من رما بنفسه لليأس وليس هو من دانا نحو أبدا أبدا وتيقنت أنه ما كان علي التحسر على أيام الماضي وأنما المضي قدما وإن كانت خظوتي العودة إلى الوراء..........