رائحة رمضان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رمضان مدرسة وجامعة خصوصية من لدن حكيم عليم.
عَلِم سبحانه حقيقة هذا الإنسان، في جسده، وروحه، وعقله،
وأحاسيسه، وطباعه، فهيّأ له هذه المدرسة والجامعة الرمضانية.
في العام شهراً كاملاً، وأمّا موادّها، ففيها التأهيل التربوي والأخلاقي,
والتدريب السلوكي والعاطفي، والبرمجة اللغوية العصبية بأرقى مفاهيمها,
والرياضة الروحية والبدنية بأبدع طرقها.
فمن أراد أن يحمل هذه الشهادات، فلتكن نيّته من اليوم أريد أن أربح رمضان،
وألّا أخسره، ويجهّز معنوياته لاستقباله، والغوص بحقائقه، وعدم السماع لنداء العادة عنده،
ورفع مستوى النيّة ومراده، وعدم الاستسلام مباشرة لتعب الجسد،
واليقين الكامل أنّ رمضان سيعطي تلميذه النجيب أوسمة لاعدّ لها ولاحصر،
وسيمنحه الشهادات العليا التي تسعده مع الخالق والخلق في الدنيا والبرزخ والآخرة.




كأى ضيف نرتب فوضى بيوتنا لأجله
هكذا رمضان علينا أن نرتب فوضى قلوبنا لاستقباله بكل حفاوه
اللهم بلغنا رمضان♥