One Piece .. يحطّم الرّقم العالي للمبيعات ..!

السلام عليكم ..

أهلاً بأعضاء الكِرام ..

----------
ون بيس يحطم الرقم العالمي للمبيعات ليس ع مستوى اليابان فقط....بل على مستوى العالم

بخمسة ملايين وتسعمائة وستة وخمسين ألفاً وخمسمائة وأربعين نسخة للمانجا...
وهو رقم مذهل لم يسبق لاي مانجا او انمي بشكل عام ان سبق واحرز هذا الرقم
بل والذي يدهش اكثر هو انه رقم يعادل مبيعات لرويات عظيمه لاكبر ادباء العالم.

بالطبع فهذا الانمي سبق وان حطم توقعات النقاد من قبل فكيف لايحطم المبيعات اليوم.

وارى شخصيا بان السبب وراء هذا الاحراز الهائل هو مايحاكيه ون بيس ومايحوال بشده ان يريه للعالم كافة وليس كباقي الاعمال الروائيه
والتي همها فقط ان تعطي المتابع الاثاره وقليلا من الدروس الواقعيه.

ون بيس طرح قضية الحرب والعبوديه و الاقتصاد واشياء كثيره
لايلاحظها الا شخص لقي الرساله بشكل واضح.

هذا الكلام كله ينطبق ع ون بيس بنسخة الاصلية "اليابانية" وليس ماتم دبلجته وتغير رسالته باختصار هذا الانمي موجه الى من هم بتفكير البالغين واعلى.



"المصدر"

و ما حبيت اتعبكم و حطيت الموجود بالمصدر بالأسفل

في غرة عام ٢٠٠٨م، تصدرت مانجا "قطعة واحدة – ون بيس" مبيعات نشر المانجا في اليابان، بخمسة ملايين وتسعمائة وستة وخمسين ألفاً وخمسمائة وأربعين نسخة، وهو رقم مهول ليس على مستوى سوق مبيعات المانجا، بل على مستوى النشر والطباعة ككل، وهو ما يخلق تساؤلاً طبيعياً عن هذه القدرة العارمة في الانتشار.
المانجا، أو الرواية المصورة في تعريفها المادي، هي المقابل الياباني لمفهوم الكوميكس الأمريكي، لكن في الوقت الذي تكتفي فيه مجلات الكوميكس الأمريكية بطرق مواضيع الأبطال الخارقين، تنطلق المانجا من مواضيع مختلفة ومتعددة، تتسع لتشمل سائر فئات المجتمع بجنسيه، ولا تكتفي بالمفهوم الترفيهي لهذا النمط من النشر، بل تطرح تساؤلات معاصرة لقضايا المجتمع، الحكايات العاطفية، الفكر التطهيري، الجدل الفلسفي العميق حول الوجود والهوية، العنف المعاصر والغرائبي، وتنطلق من مجالات ترفيهية محضة وكوميدية متطرفة، إلى مجالات تعليمية جادة، وهو ما يؤسس القاعدة التي يقف عليها سوق النشر الضخم، وسوق صناعة الأنمي، الذي يستقي قصص معظم أعماله من روايات المانجا، ومن ثم يبعثها للحياة في مسلسلات وأفلام الأنمي، الأمر الذي يكسبها جمهوراً جديداً، تعرّف على عمل الأنمي قبل أن يعرف المانجا، وهو ما حدث مع مسلسلات شهيرة مثل "مفكرة الموت – ديث نوت"، "وحش – مونستر"، "الهائج – برسرك"، وغيرها.
تعود أصول المانجا إلى مرحلة قديمة من تاريخ اليابان، لكن التحول الحقيقي في المفهوم ظهر مع مخترع المصطلح وهو الفنان الشهير كاتسوشيكا هوكوساي المتوفى عام ١٨٤٩م، والذي اكتسبت لوحاته شهرة واسعة، قادت كثيرين بعد فترة إلى تأسيس القواعد التي يعرف بها هذا الفن اليوم، ومن ضمن هؤلاء الأشخاص كان أوسامو تيزوكا، الذي خلق نمط جديداً ومذهلاً في حينه، مارس فيه كثيراً من تقنيات السينما في الصورة، وأصدر "جزيرة الكنز الجديدة" على هيئة رواية طويلة في مجلد "تانكابون"، وهو ما حلق بالمانجا في آفاق رحبة، بأعمال مثل "ابن الذرة آسترو"، "بلاك جاك"، "الليث الأبيض"، لكنها بقيت مسجونة في فئة عمرية محددة، وهو ما بقي يحكم السوق على الرغم من وجود فنانين آخرين لا يقلون عن تيزوكا موهبة، مثل شوتارو إيشينورموري مؤلف "سايبورغ ٠٠٩"، إلى أن برز غو ناغاي الذي حرر السوق بأعمال شهيرة مثل "الرجل الشيطان"، "مازنجرز"، "غراندايزر"، "كيوتي هوني" وغيرها، خلفه بمدرسة جديدة كلياً هاياو مايزاكي بأسطورته "ناويشكا وادي الريح"، ثم ظهر اللون الوردي ليصبغ سوق المانجا بقصص رومانسية من نمط مختلف، حدث ذلك عندما رسمت روميكو تاكاهاشي "رانما 1/2"، تلك المانجا التي جعلتها أغنى إمرأة في اليابان، تبعتها بأعمال لا تقل عنها شهرة مثل "إينو ياشا".







هناك الكثيرون ممن يرفضون أن تكتسب المانجا، ملامح تسمح لأحد أن يقارنها بالرواية، لكن هذا ليس إلا جدلاً نخبوياً يبقى حصراً في دوائر الثقافة العليا مقارنة بالثقافة الشعبية أو الدنيا كما يقال، بينما في الحقيقة تمتلك المانجا مقومات تمكنها من أن تكون عملاً أدبياً من جنس الرواية، ولكن تحت شروط مختلفة، فهناك الحبكة، وأسلوب البناء، التنقلات الزمنية، والدراسات النفسية للشخصيات، وهو ما يجعلها مؤهلة من جهة أخرى للتحويل إلى النمط المعتاد من الرواية دون رسوم، وهو ما حدث مع مانجا شهيرة مثل "صائد مصاصي الدماء د"، التي صدرت على شكل روايات متعددة بلغت مؤخراً الجزء الثاني عشر، في صفحات تبلغ ما يقارب الأربعمائة صفحة لكل جزء.
ط.خ.




















اوسامو تيزوكا







غو ناغاي