*.. لحم الفقراء ..*

هذه القصة قصة حقيقية وارجو من الجميع قراءتها باكملها وعدم قراءة نصفها فقط

يقول الرجل : انا يا سيدي شاب تخطى العقد الثاني من عمره بسبعة اعوام ، هذا بالنسبة لعمري الحقيقي لكن هيأتي وشكل جسدي
لعجوز تخطى السبعين عاما . انا من اسرة فقيرة تعيش في مصر في احدى قرى محافظة الشرقية ، مكونة من ام وولدين وبنت ، كانت والدتي تخرج لسوق القرية تبيع بعض الخضروات ولم يكن لنا مصدر رزق الا هي بعد انفصالها عن والدي منذ ان ولدت تقريبا ، وبرغم الفقر وقلة الرزق فان تطلعنا الى الخروج من دائرة الفقر كان حافزا لي على النجاح والتفوق وكل احلام اسرتي كانت ان ادخل الجامعة . تفوقت في دراستي وحصلت على الثانوية العامة ثم التحقت بكلية الحقوق ، برغم ان مجموعي كان يؤهلني لاي كلية اخرى ، لكن كان هدفي ان اصبح (( وكيل نيابة)). كانت امي واخي واختي يعملون في اي شي ليوفروا لي مصاريف الدراسة ، ولاقو الكثير من اجلي ، وكان ما يصبرني ويصبرهم على هذا العناء هو انه سياتي يوم واصبح ا شأن وأرد الجميل لهم ، تخطيت السنة الاولى بتقدير جيد جدا ، وبدا الفرح يدخل بيتنا بعد سنوات من التعب والكد ، لكن كانت الاقدار تخبئ شيئا لم يكن في الحسبان ، واراد الله ان تكون حياتنا كما اراد سبحانه وتعالى ، لا كما حلمنا ان تكون ، فذات يوم وانا في الطريق الى الجامعة اذ بسيارة شرطة تسير بسرعة جنونية لتصدمني من الخلف فتترك ورائها كومة من اللحم تغطيها الدماء ، وظللت انزف لاكثر من ساعة بعدها حملني الناس الى المستشفى بعد ان يئسوا من وصول الاسعاف . ونجوت باعجوبة من هذا الحادث بعد عدة عاهات مستديمة ، كان سببها سوء التعامل مع حالتي ، وكتب الله لي الحياة ربما لمصير اصعب من الموت ، فقد خرجت من الحادث بكسور في جميع جسدي ، لابدأ بعدها رحلة علاج مريرة ذقت فيها انا واهلي جميع الوان العذاب والذل ، حتى اصبح جسدي حقل تجارب لدكاترة الامتياز في كليات طب مصر ، أتنقل من مستشفى جامعي الى اخر باحثا عن اقل التكاليف ، فليس لامثالنا الا هذه المستشفيات التي تفتقد لكل معاني الرحمة والانسانية والخوف من الله . ما اصعب المرض يا سيدي عندما يصيب الفقراء فيزيد معاناتهم بجانب الحرمان والجوع ، فقد يهون الفقر امام الصحة ، لكن ان يجتمع الفقر والمرض معا فهذا امر لا يمكن تحمله ، وادعو الله الا يكتبها لاحد منكم ، وبعد مشوار طويل من الالم قال احد الاطباء لوالدتي (لو عايزة ابنك يمشي تاني على رجليه ... خديه من هنا)) يقصد احد المستشفيات الجامعية الذي كنت اعالج فيه . وبالفعل خرجت على كرسي متحرك وذهبت بي امي الى احد الاطباء المشهورين فطلب مبغا كبيرا لاجراء عملية جراحية بعدها استطيع المشي ، وطرقت امي كل الابواب ولم يغثها احد ، ولم تجد شيئا تبيعه لتعالجني الا عضو من اعضاء جسدها وهو كليتها . نعم يا سيدي الفقر يجعل الانسان يبيع لحمه لينقذ اخاه واباه او ابنه او امه ، فما كان امام امي الا ان تبيع جزءا من جسدها لتنقذ ابنها من العجز او الموت ، والغريب يا سيدي انها وجدت من يشتري كليتها بل اكثر من مشتري ، واخذوا يزايدون في السعر ، حتى اجسادنا الهزيلة لم يرحمها اصحاب المال ووجدوا فيها شيئا يربحون منه دون ان يسالوا انفسهم لماذا يبيع النسان جزءا من جسده ؟ وعندما عرف اخواني بهذا الامر منعوها ، ليس خوفا عليها ، ولكن خوفا من العار الذي سيلحق بهم اذا فعلت ذلك ، فجمعوا لها مبلغا قيمته 20 % من المبلغ المطلوب للعملية


اههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لم تنتهي القصة بعد ساكملها لكم وولكن انا فقط الان اريد راي كل واحد قرا القصة كاملة الى( المطلوب للعملية)

وشكرا على حسن قراءتكم

شكككرا على نص القصة يا هارييييي
هياااااااااااااااااااااااهههههههااااااااااااااااااااااااااااااع
القصة مؤثرة جدا ...وننتظر الجزء التاني

لكن هل هيا قصة شخص معروف ام ماذا ؟؟

مشكووووووووورة يا ريووووفة ماهسميك إلا ريوفة لأن أحب اسمك هذا أوكي؟؟ ما تزعلي


هلااااااااااااا نسورة من زمان عنك شو ما بدك تسألين عني؟؟

فديتك والله اشتقت لك

هلا هلا
مشكوووووووووره على القصه
تسلم ايديك

اولا : شكرا لكي صديقتي شعاع على ردك الرائع

الفتى ليس مشهورا فكيف يكون مشهورا وهو فقير ؟

تانيا : شكرا لكي يا النسر الجريح والله يستجيب دعواتك

ثالثا : عادي يا صدووقة حتى انا ما اعرف اقولك الا صادقة لانني اعتدت عليه وشكرا على الرد

رابعا : لا شك على واجب صديقتي رزونا

وشكرا لكم جميعا
وايضا هذه القصة تعلمنا ان نحمد الله على نعمة الصحة فالصحة تاج على روؤس الاصحاء لا يراه الا المرضى

قصة مؤثرة جدا ياريوف
اشكرك على الموضوع انا بانتظار الجزء الثاني من القصة
وشكرا