صـــوت العصافيـــر "

صوت العصافير
الوحيد الذي يشبهه صوتي ..
من بين ركام الظلام ..
وقبل شروق الآلام ..
يبعث إلي نغماته ..
ويوقظني ..
بل يوقظ مشاعري التي تحن إلى مكان ما ..
يجمعني بأشواق حلقت مع أسراب الطيور..
باحثة عن ركن ألتقط فيه أنفاسي
وأشبع حاجتي الروحية
ويتم قلبي المنفطر من قسوة الزمن
بالتحليق فيه ...




تعود هي قبل الغروب محملة برزقها
تعود فرحة ..فتقر عينيها بمسكنها
بفلذات أكبادها ...
حتى أحبابها تجد فيهم نصيبا لها
أما أنـااا فألثم العنا
أعود حيث أنااا بلا جديد
شوق ..يزيد لشيء ما تبحث روحي عنه
وقهر ..يلوّح بكفيه خاطفا بصري إليه



وتبقى أشواقي معلقة على أهداب القدر
لاتموت ولا تحيا
مريضة .. أسقمها طول اليأس والإنتظار
لم يمنحني القدر ولو قطرة من حنان ..
أسد بها رمقي المرتجف بالعطش ..
أو حتى فتات من إحساس ..
أشد به عودي المتيبس بالجفاف..
كل ماجاد به سنوات ألوانها الهموم ..
ودهشة تعلو الأهداب والعيون ..




رآقت لي ..