بثباتٍ رغم سُكات وصمودٍ رغم دمار صامده ياغزه ..

مـدخــل ::

أملٌ خلف الأسوار يتسلل بين النار
زرعت فيه الآلام بعزيمتهِ إعصار
وتسامى بالإيمان الصادق بل كالمارد صار
بثباتٍ رغم سُكات وصمودٍ رغم دمار



يحتاج كل موضوع مهما كانت ماهيته إلى بداية موفقة تجتذب اهتمام القراء

قبل أن يتمكن منهم الملل، و نحتاج قبل البدء في أي نوع من أنواع الكتابة أو السرد

إلى تحديد الأفكار التي نود التطرق إليها و حبذا لو أشرنا إليها بعجالة في المقدمة ..

لكنني أجدني أحمل القلم هذه المرة و أود لو أخط على الصفحة كلها

من أولها إلى آخرها عبارة واحدة لا غير،

شكرا لله ..


غزة رمـــز العزة ..

غزة رمـــز العزة ..














قبل سنة من يومين ، خرجت ساقطة من عند أحدهم تنفث سموم تهديد إعلامية و تعلن الحرب على الأبرياء ..
قبل سنة ، بالتحديد و خلال23 يوما، سقط ما يراوح 1400 شهيد معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ، و جرح حوالي 5300 شخص من بينهم نحو 1600 طفل، و 830 امرأة .. و تشرد عشرات الآلاف
دمرت مدينة عن أكملها بمنازلها و مدارسها و جامعاتها و لم تسلم حتى مستشفياتها و مساجدها من محاولات التدمير و القصف ..
هكذا بدأت المأساة و انتهت أمام أنظار العالم بأسره و لم يحرك منهم أحد ساكنا، بل إنهم جميعا ساهموا بشكل أو بآخر في تعظيم النكبة و ترسيخ الطغيان ..
و هكذا استغرق عقد القمة العربية العاجلة ما يفوق الأسبوع، لتخرج بكلام فارغ ملؤه الشجب و الاستنكار ..


و مـــن ينســـى ؟؟!!

مــــن .؟




نعم لاتبـــــآلي ياغزه


إنها ذكرى نكبة أمة بأكملها .. حسرة تعجز لغات الكون عن وصف معالمها .. طامة مهما تفانت الحروف في تجسيدها تبقى شحيحة فاشلة ..

ذكرى إبادة عرقية طالت البشر و الشجر و الحجر، و لو استطاع الصهاينة لذبحوا الطير في السماء و سمموا السمك في الماء و أبادوا السراب في العراء ..

و ها نحن نتذكر، علنا نتعظ أو نستفيد، و إن كان الظلم لا يجد له مبررا و لا تفسيرا في عيون الضحية، و لا يمكنها بشكل أو بآخر إجراء تصويب أو تغيير مصير .. لأنها تبقى مجموعة مدنيين أبرياء عزل واجبهم الأول و الأخير أن يُقَتلوا و يُذبحوا و يُحرقوا و يُعذبوا و يبادوا شاكرين ..



فحسبنا الله و نعم الوكيل ..




الــــى متى ..؟



يزال جرح غزة نازفا .. و لا نزال واقفين على أعقاب الألم، و لا نزال متعامين عن خيوط المكيدة في زمن يباع و يشترى فيه كل شيء حتى دماء الشهداء و دموع الأشقياء و صراخ الأطفال و أرض الأنبياء بصفقة سياسية أو اقتصادية أو أقل من ذلك .. التماس رضى من مجتمع دولي ..
و لا يزال الصمت سيد الموقف و سيد كل موقف .. بل إنه الزعيم و القائد .. لا يستطيع أحد كسر حاجزه المتين أو اختراق أسواره العظيمة ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ‘‘ مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمــى ‘‘



فأين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟








حين يرى المرء أخاه أمام ناظريه يستباح دمه دون وجه حق،

و تفرغ في جسده البنادق و الرشاشات دون ذنب
و يمثل بجثمانه بعد الموت، و هو قابع أمام شاشة لا حيلة له أمامها ..
حينها يحق لنا التساؤل عن الحديث أعلاه ..
و حين تغتصب دولة بأسرها، و إخوانها و جيرانها يناظرونها بابتسامة ديوثة،
و حكامها يصافحون و يقبلون أيادي المستوطنين .. حينها يحق لنا الصراخ ..
وا أمة التوحيــــد ..
وا أمة التوحيد استيقظي ..
يا أمة محمد صلى الله عليه و سلم كفاك سباتا .. متى تنفضين الغبار عنك ؟؟





لاتبآآلي ياغاليه
ابقي صامده




مخرج ::
لا تبالي يا غزةو تحلّي بالعزّة
و تحدّي كل حصار وإنا لا نلقي بالا لا للآلام
فتدابير الأيام
ستداوينا
و تعيد جراح اليوم
لأعادينا

شكراااااا كتيييييير عالكلام الجميل والرائع
وتبقى غــــــــزة رمـــــــز العــــــــزة

هذا اقل شيء نقوله اتجاه (غزة)
لاننا نراها بقلوبنا
شكرا على مرورك الرائع


انا حابه اتعرف عليكي

انا سنا من غزة
عمري 13 بالصف الثامن
بحب المنتديات كتير وبحب الانمي اكتر

وانا لبنى من الاردن
عمري 15سنة

تشرفت بمعرفتك

وانا تشرفت بمعرفتك
تسلمي يارب

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا على الموضوع الجميل