أبي الحبيب
منتديات كنترول سبيس تون منتدى لمحبي سبيس تون و مركز الزهرة و سبيس باور :: منتديات كنترول سبيس تون :: منتدى كنترول سبيس تون العام
صفحة 1 من اصل 1
أبي الحبيب
ي الغالي ….
سلام الله عليك ورحمته وبركاته …..
وبعد..
رسالتي هذه إنما وجهتُها إلى قلبك المليء بكنوز الرحمة والحب.. قلبك الذي أفاض عليَّ من معاني المحبة والإيثار على النفس ما تعجز عن مثله النفوس.. قلبك الذي يكاد يطير فرحاً إذا رأيتَ ابتسامةً تداعب ثغري، ويكاد يتمزق حزناً إذا رأيتَ عَبرةً على خدي..
رسالتي إليك أبي..
وما أرسلتها إليك إلا وكُلِّي يقين أنك تريد لي الخير، ولو مكّنك الله من خير الدنيا كلِّه لما بخلتَ به عليَّ ولوضعتَه بين يديَّ، ولغَلَبَ فرحُك بالنظر إليَّ وأنا أرفُل في ذلك الخير على فرحِك لو كنتَ استأثرتَ به لنفسك..
لم لا، وأنت الذي تُخرج اللقمةَ من فمك وقد فتك الجوع ببطنك لتضعَها في فمي؟! وتخلع ثوبك في البرد القارص لتكسوَني؟!
رسالتي إليك يا من ملأ حبي قلبَك بصورة عجزت الأقلام عن وصفها.. يا من تريد الخير لي، وتريد أن تراني في أفضل مكانة وأسمى منزلة.. رسالتي إليك أبي الحبيب..
أبي..
أعلم أنك أنت تريد لي الخير.. وأي خيرٍ أعظم من أن توجهني إلى حفظ كتاب الله عز وجل لأكون من حملتِه؟ أي خيرٍ أعظم من أن تعلِّمَني كتابَ ربي تبارك وتعالى أو تدفعَني إلى من يعلِّمني؟
فجزاك الله عني كل خير
أبي الغالي..
إن معاني الإيمان واليقين بالله إنما ترسخ في قلبي منذ نعومة أظفاري بتعلُّمي لكلام ربي حتى تسريَ في لساني وجوارحي.. وأنت ترى يا أبي مِن حولك ذلك الكم الهائل من الشباب المنحرف التائه في سبل الغواية بين النواصي والفتيات والمخدرات ثم السجون وضياع المستقبل؟.. لكنك قد حصنتَني منذ صغري؟و ملأتَ قلبي بأنوار القرآن والحكمة قبل أن تكبلَه قيودُ المعاصي والشهوات؟
جعله الله في ميزان حسناتك
أبي..
ما رأيك فيمن يُلبسه الله تاجَ الكرامة وحُلَّةَ الكرامة ويرضى عنه، وكل ذلك على مرأى ومسمعٍ من الخلق؟ ألا تتمنى أن تراني هكذا يوم القيامة؟ أتعلم ما ثمن ذلك؟
قال : “يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يا رب حَلِّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، ويزداد بكل آية حسنة”.
والخير ليس لي وحسب يا أبي، وإنما أخبر النبي أن قارئ القرآن “يُكسى والداه حُلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها، فيقولان: يا رب! أنى لنا هذا؟ فيُقال: بتعليم ولدكما القرآن”.
ألا ترغب أن يشرفَك الله أنت وأمي بهاتين الحُلَّتين في يومٍ يكون الناس فيه حفاةً عراةً؟
قد تكون أنت لم تُوفق يا أبي لأن تكون من حفظة القرآن وحملته، لكنك لم تحرم نفسك من الخير بأن تدفعني إلى حفظه عسى أن يكرمني الله وإياك يوم القيامة على رؤوس الأشهاد،
فأبشرا أبي وأمي بهذا التاج وهذه الحلة يوم القيامة ….
أبي الغالي ..
كنتُ ولم أزل … أرى فيك قدوتي ومثلي الأعلى بعد رسول الله ، في كل أمر في حياتي ….مازلت أفتخر بك بين أقراني ومعارفي …أتمنى أن اكون صورة مصغرة لك …. أطال الله في عمرك وأدامك لنا … وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى إن شاء الله …
أبي العزيز ..
وكنتَ وما زلتَ لي الأب الحنون .. والأخ الكبير … والصديق الناصح …. لم أرَ حتى هذه اللحظة أباً رائعا مثلك ….. حفظك الله لنا وأعانني على طاعتك وبرّك …
أبي الحبيب ..
تعبت كثيرا من أجلنا ومن أجل راحتنا وجاهدت كثير من أن تربينا على الحلال ومن الحلال …. أرهقناك بمتطلباتنا التي لاتنتهي ……. ومع ذلك لم تقصر في حقنا ولو مرة واحدة …. وكنت دائما ما تؤثرنا على نفسك في كل شئ …. وكل ما نحن فيه من خير ونعمة ومكانة طيبة هو بعد فضل الله تعالى ومنته يعود إليك أنت أبي الحبيب وأمي الغالية …. بارك الله فيكما ولكما
أبي..
أغضبتك كثيرا …. وآلمتك كثيرا …. لكن يعلم الله كم أحبك … ويعلم لله منزلتك العالية في قلبي …. فسامحني أبي الحبيب على كل لحظة أو كلمة بدر مني فيها تقصير في حقك ….
أبي..
أعلم أنك تقرأ كلماتي هذه …. لذا فإني أود أن أخبرك أني …..[ أحبك حبا جمًا ] …. حبًا أعجز أن أوصفه في كلمات …. أحبك فيك كل شئ … طيبتك … ابتسامتك … حنانك …. خوفك علينا …. (((( أحبك أبي ))))
أسأل الله تعالى أن يرزقني رضاك ويجعلني أهلا لأن أكون ابنك البار …..
ابنتك المحبه
سلام الله عليك ورحمته وبركاته …..
وبعد..
رسالتي هذه إنما وجهتُها إلى قلبك المليء بكنوز الرحمة والحب.. قلبك الذي أفاض عليَّ من معاني المحبة والإيثار على النفس ما تعجز عن مثله النفوس.. قلبك الذي يكاد يطير فرحاً إذا رأيتَ ابتسامةً تداعب ثغري، ويكاد يتمزق حزناً إذا رأيتَ عَبرةً على خدي..
رسالتي إليك أبي..
وما أرسلتها إليك إلا وكُلِّي يقين أنك تريد لي الخير، ولو مكّنك الله من خير الدنيا كلِّه لما بخلتَ به عليَّ ولوضعتَه بين يديَّ، ولغَلَبَ فرحُك بالنظر إليَّ وأنا أرفُل في ذلك الخير على فرحِك لو كنتَ استأثرتَ به لنفسك..
لم لا، وأنت الذي تُخرج اللقمةَ من فمك وقد فتك الجوع ببطنك لتضعَها في فمي؟! وتخلع ثوبك في البرد القارص لتكسوَني؟!
رسالتي إليك يا من ملأ حبي قلبَك بصورة عجزت الأقلام عن وصفها.. يا من تريد الخير لي، وتريد أن تراني في أفضل مكانة وأسمى منزلة.. رسالتي إليك أبي الحبيب..
أبي..
أعلم أنك أنت تريد لي الخير.. وأي خيرٍ أعظم من أن توجهني إلى حفظ كتاب الله عز وجل لأكون من حملتِه؟ أي خيرٍ أعظم من أن تعلِّمَني كتابَ ربي تبارك وتعالى أو تدفعَني إلى من يعلِّمني؟
فجزاك الله عني كل خير
أبي الغالي..
إن معاني الإيمان واليقين بالله إنما ترسخ في قلبي منذ نعومة أظفاري بتعلُّمي لكلام ربي حتى تسريَ في لساني وجوارحي.. وأنت ترى يا أبي مِن حولك ذلك الكم الهائل من الشباب المنحرف التائه في سبل الغواية بين النواصي والفتيات والمخدرات ثم السجون وضياع المستقبل؟.. لكنك قد حصنتَني منذ صغري؟و ملأتَ قلبي بأنوار القرآن والحكمة قبل أن تكبلَه قيودُ المعاصي والشهوات؟
جعله الله في ميزان حسناتك
أبي..
ما رأيك فيمن يُلبسه الله تاجَ الكرامة وحُلَّةَ الكرامة ويرضى عنه، وكل ذلك على مرأى ومسمعٍ من الخلق؟ ألا تتمنى أن تراني هكذا يوم القيامة؟ أتعلم ما ثمن ذلك؟
قال : “يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يا رب حَلِّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، ويزداد بكل آية حسنة”.
والخير ليس لي وحسب يا أبي، وإنما أخبر النبي أن قارئ القرآن “يُكسى والداه حُلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها، فيقولان: يا رب! أنى لنا هذا؟ فيُقال: بتعليم ولدكما القرآن”.
ألا ترغب أن يشرفَك الله أنت وأمي بهاتين الحُلَّتين في يومٍ يكون الناس فيه حفاةً عراةً؟
قد تكون أنت لم تُوفق يا أبي لأن تكون من حفظة القرآن وحملته، لكنك لم تحرم نفسك من الخير بأن تدفعني إلى حفظه عسى أن يكرمني الله وإياك يوم القيامة على رؤوس الأشهاد،
فأبشرا أبي وأمي بهذا التاج وهذه الحلة يوم القيامة ….
أبي الغالي ..
كنتُ ولم أزل … أرى فيك قدوتي ومثلي الأعلى بعد رسول الله ، في كل أمر في حياتي ….مازلت أفتخر بك بين أقراني ومعارفي …أتمنى أن اكون صورة مصغرة لك …. أطال الله في عمرك وأدامك لنا … وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى إن شاء الله …
أبي العزيز ..
وكنتَ وما زلتَ لي الأب الحنون .. والأخ الكبير … والصديق الناصح …. لم أرَ حتى هذه اللحظة أباً رائعا مثلك ….. حفظك الله لنا وأعانني على طاعتك وبرّك …
أبي الحبيب ..
تعبت كثيرا من أجلنا ومن أجل راحتنا وجاهدت كثير من أن تربينا على الحلال ومن الحلال …. أرهقناك بمتطلباتنا التي لاتنتهي ……. ومع ذلك لم تقصر في حقنا ولو مرة واحدة …. وكنت دائما ما تؤثرنا على نفسك في كل شئ …. وكل ما نحن فيه من خير ونعمة ومكانة طيبة هو بعد فضل الله تعالى ومنته يعود إليك أنت أبي الحبيب وأمي الغالية …. بارك الله فيكما ولكما
أبي..
أغضبتك كثيرا …. وآلمتك كثيرا …. لكن يعلم الله كم أحبك … ويعلم لله منزلتك العالية في قلبي …. فسامحني أبي الحبيب على كل لحظة أو كلمة بدر مني فيها تقصير في حقك ….
أبي..
أعلم أنك تقرأ كلماتي هذه …. لذا فإني أود أن أخبرك أني …..[ أحبك حبا جمًا ] …. حبًا أعجز أن أوصفه في كلمات …. أحبك فيك كل شئ … طيبتك … ابتسامتك … حنانك …. خوفك علينا …. (((( أحبك أبي ))))
أسأل الله تعالى أن يرزقني رضاك ويجعلني أهلا لأن أكون ابنك البار …..
ابنتك المحبه
الثنائي الخطير 2- عضو مميز
- المساهمات : 10300
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
العمر : 124
الموقع : ♥الكويــــــت Kuwait ♥
رد: أبي الحبيب
شكرا لك على الكلام الطيب
وشكرا على ردك
وشكرا على ردك
الثنائي الخطير 2- عضو مميز
- المساهمات : 10300
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
العمر : 124
الموقع : ♥الكويــــــت Kuwait ♥
مواضيع مماثلة
» ايهما اصعب خيانه الحبيب او خيانه الصديق
» خمبقـآـآـت شعبنآ السعودي الحبيب ,,؟]
» ** إلى جميع أعضاء المنتدى الحبيب **
» كلمة الى مركز الزهرة وسبيس تون الحبيب
» أقدم تهاني الحاااااااااارة إلى جميع أعضاء المنتدى الحبيب بقدوم العيد
» خمبقـآـآـت شعبنآ السعودي الحبيب ,,؟]
» ** إلى جميع أعضاء المنتدى الحبيب **
» كلمة الى مركز الزهرة وسبيس تون الحبيب
» أقدم تهاني الحاااااااااارة إلى جميع أعضاء المنتدى الحبيب بقدوم العيد
منتديات كنترول سبيس تون منتدى لمحبي سبيس تون و مركز الزهرة و سبيس باور :: منتديات كنترول سبيس تون :: منتدى كنترول سبيس تون العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى