قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم Empty قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم

مُساهمة  أحـلى نـ1ـدوو الأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:05 am

قصص منووعه وراااااااائعة لا يفوتكم

-------------------------


نهاية ذئب بشري

طالبة جامعية عمرها عشرون عاما

بنت .... جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ فترة ...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثوانى لمجاراته ...الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط... فقد أخذ يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ... أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها وماعاد يهمها سوى كيفية أسترجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها مرت أشهر على الحادثة..فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت .. وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب فالأهل سوف
يلاحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها
أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة وقاحه قد وطىء هذا النذل الأعور
وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع ... فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه
خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على عقب... فى نار جهنم
أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها... ذئاب ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت في هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعه الرابعة .. فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها اخيراوجاء اليوم الموعود..... وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته .. فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألآمه
فخطر في بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قويه منعتني .... فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها في الشاله وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره
بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك
فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشالية
وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها وأبتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقاة فى حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير...
بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ الهدوءالشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وألقى بنفسه الى جهنم وبئس المصي


---------------------------------------

قصة حصه

في الثامنة عشرة من عمرها كانت اختى الوحيدة والصغرى تعيش حالة حب

وفي مجتمع محافظ كمجتمعنا، وفي بيت تُراعى فيه التقاليد والاعراف، ويُكثر

أفراده الحديث عن الاخلاق والاداب، كان لا بد لأي حديث عن القلب أن يخضع للسرية الشديدة وأحيانا للخجل المربك، ويصبح الاعلان عن المشاعر الخاصة أمرا مستهجنا دون وجود مبرر مقبول لهذا الاعلان، وفي حالة الحب الذي تعيشه بخوف وخجل كانت آخر عناقيدنا تعلم أن إظهار الحب لا بد له من موافقة مبدئية ثم إعلان رسمي.

كانت حصه واضحة جدا حين ابلغت امي أن هناك من يرغب في خطبتها، وأنها تعرفه عن طريق اخته اولا، ثم عن طريق الهاتف ثانيا، وأن الشاب قد صارحها برغبته في التقدم لخطبتها رسميا، لم تبد امي أي اعتراض، بل حددت موعدا لمقابلة الشاب، وبسبب غياب والدي في احدى سفراته الطويلة طلبت من اخي الاكبر استقبال الخاطب، والتعرف عليه، ورغِبتْ حصه في تواجدي اثناء هذه المقابلة، ثم أصرت على حضوري حين اعتذرت بالمشاغل، قالت: هل يوجد شاغل اهم من مستقبل اختك؟!!.

بدا لي في العشرين من عمره، أنيق الهندام، أسمر البشرة، حسن الحديث، وكانت مقابلتنا اشبه ما تكون بزيارات المجاملة، لم نعده بشيء، وطلبنا منه الانتظار حتى نستطيع التعرف عليه اكثر، وكان الرجل متفهما لهذا كله، قلت له: أمهلنا اسبوع، حتى حضور الوالد، وعسى الله ان يقدم الخير للجميع، حين غادرنا سألتني حصه منفردة عن انطباعي عنه، قلت: يبدو انه مناسب، لكن لا بد من السؤال، قالت: طيب، ثم فاجأتني ببعض المعلومات التي تعرفها عنه، وكان من ضمن معلوماتها أشياء عن عائلته، ثم عقبت هذا لا يهم، نحن معتدلون في هذه الافكار، المهم ان تكون اخلاقه عالية، أليس كذلك؟!! سكتُ ولم اعلق، احسست انها تحب الشاب، وأنها ترغب في موافقتنا على خطبته.

بعد يومين، قال لي اخي بعد أن أجرى تحرياته: جيد، يعمل في وظيفه ممتازه، المستقبل امامه واسع، مؤدب، متدين بإعتدال، بعيد عن مساوئ المراهقين، ولكن هناك مشكله.. ولم افهم المشكلة بعد كل ما تقدم حتى قال لي بهدوء: عائلته، هم من وسط إجتماعي اقل، قلت: المال لا يهم، كلنا بدأنا فقراء، إبتسم لي متابعا: بل اقصد الاصل والنسب، وقدم لي بعض التفصيلات.

حين راجعت اوضاعنا الاجتماعية، وعصبياتنا القبلية، تأكد لي إننا نواجه عقبة كأداء وليس مشكلة صغيرة يمكن حلها بالإعتدال كما تتوهم أختي الصغيرة، عقبة لا يمكن الخروج منها الا بتمرد عنيف يبدأ من حصه نفسها، تمرد سأكون انا المعتدل الذي ترتجي عونه اول من يقاومه وربما بعنف شديد، ولكي يخفف أخي من اثر الصدمة ذكّرني بأن امنا ايضا ليست من اصول عربية صريحة، ثم اخبرني ان الرجل وبهدف تعريفنا بعائلته يدعونا الى العشاء في منزله، وافقت لأجل حصه مرة أخرى، فقد اصرتْ ان أقبل هذه الدعوة.

كان بيتهم كبيرا، ولأمر ما احس الشاب ان الموافقة ستصدر مني ان صدرت وليس من أي احد آخر، لذلك بالغ في مجاملتي حتى الاحراج، عرفني بأنسابه كان احدهم اسود اللون (عبد، كما قالت لي نفسي حين رأيته)، وكان الحوار اثناء العشاء سيئا جدا بمقاييس بيتنا حيث نراعي الفاظنا حتى مع اقرب الناس إلينا، ودار الكلام كله حول ما نعتبره سخافات، وأحاديث لا تنفع، ومزح ومداعبات سمجه، حتى طريقة اعداد الاكل وديكور الصالون ونوعية الضيوف لم تناسبني.

حين خرجنا من المنزل، كان وجه أخي مختلفا، سألني عن انطباعي قلت له بنزق: قل لأختك (لا تورطنا) مع هؤلاء الناس…هؤلاء (ما يناسبونا) اطلاقا، هم من طبقة إجتماعية تختلف عنا، هم شيء مختلف، ولأني اعرف امي قلت له: اطلب من امك ان توجه دعوه لعائلته: امه واخواته، وافقت امي ووجهت لهم هذه الدعوة، وحين غادرت عائلة الشاب منزلنا، قالت امي بهدوء..(لأ)..وكانت لاؤها كبيرة جدا، وحاسمة جدا..وبررتها بأسباب إجتماعية بحته.

حين استنجدت بي أختي في اليوم التالي خذلتها بلطف شديد، إعتقدتْ انها اذا اقنعتني فسنستطيع معا اقناع البقية برأينا (وكنت اقدر على ذلك لو اردته) لكن دون جدوى، في المساء اتصلتُ بأخينا دون علمها وقلت له ان حصه لن تتزوج هذا الشاب ابدا، وأن عليه بصفته اخوها الاكبر ان يعتذر له بلباقة وأدب ودون احراج.

بكت حصه، وحاولت دفعي لأكون اقوى من التقاليد العائلية، وحاولت من جهتي إفهامها أن المجتمع اقوى منا بكثير، وأن اهلنا لن يرحموها ابدا، وذكرت لها صادقا أن الاتصالات قد بدأت من بعض اعمامنا مذكرة بأهمية المحافظة على التقاليد، وأهمية ان نكون كما كنا دائما واعيين لقرارتنا بزعمهم، وأن هذه المكالمات تحمل في طياتها صورا غريبه من التهديد، أخيرا وافقت مكرهة على ارائنا، ولم يكن من طبيعتها التمرد، كانت اقرب الى والدي في طبيعته الصابرة منها الى امي في طبيعتها العنيفة..مع مرور الايام احسست انها نسيت الموضوع وحاولنا معا كأخوة إشغالها بالعزائم والحفلات العائلية والموافقة على ذهابها لكل الاعراس الصيفية والمناسبات الخاصة، وبذلنا لها الكثير من اموالنا، وحين حضر والدي لاحقا لم نخبره بشيء، وتعاملنا مع الموضوع وكأنه لم يكن..

بعد سنتين تقدم لها إبن خالها، لم توافق عليه بداية، اصرت على الرفض، واصر ابي وامي على الموافقة بأسلوب الوالدين، أي الالحاح الشديد ومحاولات الاقناع المشوبة بعواطف الرحم والقرابة، وتحت الضغط المتواصل وافقَت، ورفضت انا، كنت اعلم انها توافق مجاملة لهم، وكنت اعلم ايضا ان ابن خالي شاب سيء بأغلب المقاييس، شرحت وجهة نظري لوالدي ولأمي قلت لهم : لا، أنتم تخطئون، لكن حصه خذلتتني بموافقتها هذه المرة، هي ايضا اخطأت: ربما قررت الانتقام لرفضى الاول لكن على حساب سعادتها ، رفضت حضور حفل الخطوبة اولا، ورغم انفي تواجدت في حفل الزواج حتى لا اظهر بمظهر المعارض، لكنهم جميعا كانوا يعلمون اني قلت: لا، بعد سنتين انتهى هذا الزواج بالطلاق دون أبناء.

تزوجت حصه مرة ثانية لاحقا، وانجبت طفلين رائعين، لكني مازلت اشعر انها غير سعيدة، وما زلت احاسب نفسي على خذلاني لها في تلك السنوات التي إحتاجتني معها، هل اخطأت بحرماني لها من الرجل الذي احبها وأحبته؟ هل اصبت؟ لا ادري، ولا اعرف كيف كانت ستكون العواقب لو لم اعترض، لربما كانت اليوم اكثر سعادة، واكثر جمالا وفرحا.

سنوات مرت على هذه القصة، وحين زرتها مؤخرا طلبت مني ان اوصلها الى السوق، واصرت ان انزل معها ونتمشى امام الناس من محل الى محل، وعبرت أيضا عن رغبتها في أن نتعشى معا في مكان عام، فعلتُ هذا كله مجاملة لها، وأخذا بخاطرها كما نقول في الخليج، حين عدنا الى بيتها قالت لي: لم تسألني لِمَ طلبت منك كل ذلك؟ قلت: عادي، اخوك، وأحببت المشي معي، بس!!!، ضحكت وقالت: لا..ليس هذا فقط، لكني احببت ان تشير إلي البنات والنساء في السوق، ليقولوا لبعضهن، وبينهن وبين انفسهن: حظها هذي المره…زوجها حلو..، ما يدرون انك اخوي، ضحكت قائلا: القرد في عين امه غزال، إبتسمتْ كما تبتسم الامهات حين يفخرن بأبنائهن، وحين ودعتها قبلتني على خدي ويدي وهي توصيني بعاطفة جارفة الا اقطعها من الزيارة…حين ركبت سيارتي عائدا .. دمعت عيناي ….

ليتني لم اخذل حصه

---------------------------------
انتحار

رسالة فتاة سعودية من جده قبل ما تنتحر

ياجماعه جد القصه تروووووع والواحد والله لازم ياخذ حذره
ويخاف ربه...
رسـالة بخـط يـد منتحــرة نسـال الله الرحمــة


هي فتاة في المرحلة الثانوية من الطالبات المميزات ذات اخلاق حسنة كانت
من اوائل الثانوية ايام رائعة مضت في حياتها ذهبت في يوم ما الي المدرسة وهي تبكي بكاء شديدا فياترى لماذا تبكي!! اخبرت زميلاتها ومعلماتها
ان هذا اخر يوم لها بالمدرسة حيث انها ستنتقل الي مكان آخر للسكن وبالتالي ستنتقل الي مدرسة جديدة بجوار منزلها. ذهبت الي المدرسة الجديدة مكثت ايام لا تنطق
تبكي تتألم لفراق مدرستها السابقة ولكن بعدها تعرفت على زميلة لها في نفس الصف والاجمل انها جارتها فسكنها بجوارهم بل انها الجارة الاولى لها. تعرفت الأسرتين على بعضهما
وتصادقت البنتان ولكن حدث امر غريب كدر صفو صاحبتنا فياترى ما هو!

بنـت الجارة الجديدة وقفت في يوم ما مع احد الشباب بالطريق بل انها متهاونة في حجابها وحركاتها فما كان من صاحبتنا الا ان نبهتها على خطورة ذلك ولكن
دون جدوى فاقامت بقطع العلاقة معها ولكن الأسرة اصروا عليها بمرافقة الفتاة في الذهاب الي المدرسة والعودة يوميا وفي يوم ما اذا بالجارة تدق جرس الباب وتدخل بعد الاستقبال
الي حجرة صاحبتنا واثناء الكلام اذا بالجوال يدق ، تنظر الفتاة الي الرقم ثم ترد بانوثة زائدة وغنج رهيب وكلام خافت وبوسات وضحكات ...الخ

وبعد نهاية المكالمة اخذت تخبر زميلاتها بالقصة وانها تحب شاب وسيم من عائلة محترمة وانه وعدها بالزواج...الخ فما كان من صاحبتنا الا ان رفضت المبدأ بل انها خافت وارتجفت
وارادت ان تخبر امها لكن الام لن تسمع لهـا والاب مشغول عنها وفي يوم من الايام احست صاحبتنا بالفراغ فاتصلت على الجارة الصديقة واخذت تتصل والخط مشغول اكثر من ساعة وفي الأخير
اذا السماعة ترد وتجاوب واذا بالصديقة على الخط وبعد سؤالها عن انشغال الخط فترة طويلة اخذت تصف لها حبيب القلب وما دار بينهما فاغلقت الفتاة السماعة وخافت وارتبكت
ولكن في الليل اذا الافكار تجول وتدور وتبحث لها على فريسة فاخذت تفكر في انها فتاة لابد لها من الحب والعطف والحنان وفي اليوم التالي اتصلت على بيت جارتها ولكن اذا بصوت شاب يرد
على السماعة فاذا بقشعريرة عظيمة في جسدها وارتبكت ثم اغلقت السماعة واذا بالكاشف يظهر الرقم للشاب ويتصل واذا بهذه الفتاة ترد عليه ثم كلام حلو وكل يوم الهاتف يرن بالخطأ...الخ

وفي احدى الايام بعد ان توطت العلاقة يطلب منها الخروج معه لكي يراها فترفض ويصر هو حتى اقنعها ان يراها في السوق ، بعد فترة طـلب ان يراها بالمستوصف فتعلق قلبها بهذا الشاب
ووعدها بالزواج ولكن يريد منها ان تخرج معه فرفضت واصر ثم وافقت ان تخرج معه في جولة قصيرة، سرعان ما ارجعها الي المنزل ثم بعد فترة يطلب منها الخروج معه فتخرج بطواعية منها ثم
يتمشى واذا به يتجه الى احدى البنايات فطلب منها الصعود معه فترفض فيصر ويطمنها انه يريد ان يريها شقة المستقبل وبيت الزوجية وبعد ان صعدت وخلى بها راودها فرفضت حاول
معها بالقوة فصفعته وههدته بالصراخ فما كان منه الا ان ابتسم لها وقال لها : انا اردت ان اختبرك فقط فصدقته وبعد فترة رن الهاتف فاذا بالحبيب على الخط يخبرها انه مسافر وسيغيب ثلاثة الى اربعة اسابيع
وانه يريد ان يودعها فقط ، فخرجت له لمقابلته فطلب منها ذكرى يتذكرها به وطلــب منهــا شــيء من شــعرها فما كان منها الا ان قصت خصله من شعرها وقدمته له هديه للذكرى فاســتغل
هذا العــرض وعمل لها عمل بهذا الشعر وسحرها والعياذ بالله

وبعد ايام احست الفتاة بالم ومرض ونحف جسمها واعتلت صحتها واصيبت بحالة خوف واكتأب وامراض بعد الكشف عليها اتضح انها نفسية وليست عضويه واستمر الحال على ذلك فما كان من
الأ ب الا ان طلب من ابن اخيه ان يتزوجها حتى ترتاح وتغير مجرى حياتها ولكن قدر الله لها بزوج نـذل فهو مدمن مخدرات كان يذيقها شتى انواع العذاب والاهانة فاجتمع عليها السحر والتعذيب
واذا اخبرت اهلها رفضوا ذلك وقال لها والدها اين تذهبين بعد ذلك ومن يرضى أن يتزوج مجنونة مثلك

وفي ليلة والزوج مخمور اذا بالهاتف يرن وترد هي واذا بالحبيب الاول العاشق الولهان على الخط يريد اعادة ايام زمان بل انه راودها عن نفسها فما كانت منها الا ان اغلقت الهاتف واخذت تبكي
وتنوح على حالها واستمر الوضع على ذلك حتى اخبرها انه هو من سحرها وانه لا ينفك حتى تمكنه من نفسها، واثناء التفكير والألم والعذاب اذا بالزوج يستيقظ من نومه ويسيمها انواع العذاب
بل انه يتفنن في ذلك ، وفي صباح يوم لم تنم هي بعد وبعد خروج الزوج اغلقت الباب وجلست في الصالة وكتبت رسالة وضعتها على الطاولة ثم دخلت الي حجرة فارغة واخرجت ما بقي فيها
من اثاث ثم سكبت بنزين على جسدها كاملا واشبعت ملابسها به واغلقت الباب عليها ثم رمت المفتاح من النافذة واشعلت النار في جسدها وبعد ان عاد الزوج وجد الرسالة ثم اراد دخول الغرفة
ووجدها مغلقة بل شم رائحة الشواء والنار واتصل بالدفاع المدني واهلها ثم سلم الضابط الرسالة التي تقول فيها ( انا التي قتلت نفسي طائعة مختارة ولكن احرقت جسدي فقط لان روحي قد ماتت
منذ زمن منذ ان نقلت من بيتنا الأول اعلم ان الانتحار حرام وانه قتل نفس ولكن املي في الله كبير ، اتريدون ان تعرفوا من قتلني حقيقة انهم ( ابي وامي وزوجي وحبيبي وصديقتي) نعم هم من
قتلني واسأل الله ان لا يسامحهم ، والدي ووالدتي اهملوا تربيتي وتخلصوا مني بعد المرض زوجي سامني سوم العذاب اهملني عاقبني ضربني ذلني ، حبيبي سحرني اهدر كرامتي اخرجني من ديني عذبتني صديقتي
.. واه.. واه.. واه.. واه.. من الصديقة بدلت حالي وقللت ديني وافسدتني افساد ، كلهم قتلوني كلهم قتلوني قتلوا روحي وانا احرقت جسدي
--------------------------------
الوفاء

رجل يسكن قرب قبر زوجته 20 عاماً * *

هذه قصه حقيقية منقوله من إحدى المجلات السعودية
في النهار يجلس ويتحدث أمام قبرها معتقداً أنها تسمعه وفي الليل ينام بجوار قبرها

هذه قصة لشاب سعودي عمره 42 سنه ظل يسكن بجوار قبر زوجته عشرين عاماً

عندما ذهب الصحافيون إلى مقبرة شاهر في حي النزلة اليمانية بجدة لم يجدوه
في المرة الأولى وقالوا لهم إنه يأتي في الصباح الباكر وعادوا في اليوم
التالي فوجدوا رجلا ظهرت عليه علامات البؤس يجلس بجوار أحد القبور داخل المقبرة
سألوا حارس المقبرة عنه فقال إنه درويش وصاحوا عليه يا درويش .. درويش ولكنه
لم يجبهم وقال لهم حارس المقبرة إنكم لن تستطيعوا أن تكلموه لأنه لم يتكلم مع
أحد منذ زمن فقالوا له لا عليك فقط ناده لنا .. فذهب إليه وكلمه فالتفت درويش
عليهم للحظات وادار وجهه عنهم رافضاً الحديث عندها أحسوا بخيبة أمل خاصة بعد
أن تأكدوا من القصة التي يتناولها أهالي الحي عنه فطلبوا من حارس المقبرة
أن يخبرهم بقصته ..
فقال : كل ما أعرفه أن هذا الرجل كان يعمل في إحدى الهيئات وترك عمله بعد
وفاة زوجته فأنا أعمل في المقبرة منذ تجديدها أي قبل 11 سنه ومنذ ذلك الوقت
وأنا أراه يأتي كل يوم إلى المقبرة ويجلس بجوار قبر زوجته ويتحدث لساعات طويلة
معتقداً أنها تسمعه.
ألا يوجد لديه أهل أو أقارب؟
ليست لدي معلومات كثيرة عنه فهو يعيش في المقبرة معتمداً في كثير من الأحيان
على إحسان أهل الخير علماً أن الحاجة نعمة تطعمه وتعتني به وتعرف قصته بحكم
قدمها في المقبرة وهي امرأة يمنية وأرملة الرجل الذي عمل في هذه المقبرة
لفترة طويلة.
وطلبوا منه أن يدلهم على منزل الحاجة نعمة وذهبوا إلى منزلها الذي يبتعد
أمتاراً قليلة عن المقبرة وطرقوا الباب ففتحت لهم عجوز في أواخر الستينات
طلبوا الدخول فرحبت بهم وسألوها عن درويش
فقالت: ماذا تريدون منه؟
نحن من مجلة نود معرفة قصته.
إنه مسكين ألا ترون الحالة التي هو فيها؟ إنه يعيش مع الأموات
ألا يوجد له أهل؟
لقد توفي والداه بحادث سيارة وله أخ وحيد جاء لأخذه من المقبرة في
إحدى المرات ولكنني لم أره ثانيةً وسمعنا أنه في السجن ولا أدري لماذا
ما قصة القبر الذي يجلس بجواره يومياً ؟
إنه قبر زوجته لولا ، وهي فتاة أحبها وتزوجها بعد عناء طويل وبعد
الزواج أصيبت بمرض في البطن وتوفيت ، وأذكر جيداً عندما جاؤوا لدفنها ،
فقد كان يصرخ ويبكي وحاول منعهم من دفنها وكان زوجي رحمه الله هو مسؤول
المقبرة آنذاك فأخذ يهدئه وبعد الدفن بقي عدة أيام بجوار قبرها من دون
أكل أو شرب بل كان ينام بجوارها ليلاً .
ألم يستسلم للأمر الواقع آنذاك؟
لقد كان يحبها لدرجة أنه في إحدى المرات حاول نبش قبرها مما أثار دهشتنا
جميعا وأدركنا أنه مصاب بشيء ما فالإنسان العاقل لا يقدم أبداً على مثل
هذه الأفعال مهما بلغت به درجات الحزن ، ثم أبلغ زوجي السلطات التي
اعتقلته بعدها أفرجت عنه وعاد مرة أخرى ليجلس بجوار قبرها وصار زوجي
كل يوم يتحدث معه حول قضاء الله وقدره ويذكره بالله سبحانه وتعالى
إلى أن هدأت نفسيته وعلى رغم ذلك كان لا يفارق المقبرة حيث أصبح ينام
فيها ليلاً .
لقد نادينا عليه فلم يجبنا .. هل تعتقدين أنه لا يود التحدث للناس ؟
رغم أني أعتني به منذ سنوات طويلة بعد أن تخلى عنه أهله الذين لا نعلم
عنهم شيئاً إلا أنه قليلاً ما يرد علي ونادراً ما يحدثني لكنه عندما يتحدث
يكون عاقلا جداً وأحياناً ينقلب كلامه لجمل غريبة .
بما أنك الوحيدة التي يتحدث إليها هل تساعدينا على الحديث معه؟
لا تتعبوا أنفسكم إنه لا يتحدث إلى أحد .
عندها شكروها وانصرفوا آملين العوده لتكمله الحوار الصحافي معه
وبعد عده ايام لمحاوله الحديث معه فلم يجدوه في المقبره وتكررت زياراتهم
للمقبره عده مرات فاخبرونا انه لم ياتي على غير عادته واخبرهم احد العاملين
بالمقبره انه قد يكون في مقبره امناء حواء فهو احياناً يزور والديه
المدفونين فيها .. وعندما ذهبوا الى هناك وجدوا ان الجميع يعرفه
لكنهم صدموا عندما قالوا لهم انهم دفنوه قبل ايام وعندما تحروا
عن صحه الخبر قال لهم احد العاملين انهم قبل ايام احضروا ميتاً من
قبل مستشفى الملك فهد لدفنه وعندما كشفنا عن وجهه عرفنا انه درويش
واضاف العامل قائلاً:
لقد ارتاح المسكين فقد عاش هائماً على وجهه 20 عاماً منذ ان توفيت
زوجته خاصه انه مقطوع ولا اهل له وقد تم دفنه بجوار القبور التي
كان يجلس عندها ..






حمد و أماني

حمد شاب ملتزم خلوق التقى باحد الأيام بشابة جميلة محتشمة تدعى اماني , احبها واحبته واستمر حبهما يكبر مع الوقت الذي كانا يدرسان فيه في الجامعة , حتى تخرج حمد من الجامعة والذي كان يكبر أماني قلبه بسنة حيث بدأت معاناتهما القاسية
فبعد أن تخرج حمد واستلم وظيفته انطلق للأهله ليخبرهم بأنه يريد الزواج , فرح الجميع بهذا الخبر الا انه وسرعان ما تجهمت الوجوه عندما اخبرهم حمد بعائلة تلك الفتاة التي يريد الزواج منها
لم تكن عائلة أماني عائلة فقيرة ماديا او نسبا بل بالعكس كانت من العائلات المرموقة في البلدة ولها مكانتها الأجتماعية العظيمة , الا ان حمد كان ينتمي لقيبلة بدوية تحكمها عادات وتقاليد قاسية , فلم يكن يسمح لرجل في هذه القيبلة بأن يأخذ غير فتاة تنتمي لنفس القيبلة , وكان عمه هو كبير هذي القيبلة ومن غير الممكن ان يخالفوا الأوامر من السلطات العليا
وبهذه بدأت معاناة الشابين الذان راحا يحاولان الأرتباط بكل ما اتيان من قوة
حمد : أماني انا تعبت ما اقدر اتحمل اكثر من جذي راح اجي اخطبج من اهلج من دون أهلي تقبلين فيني ؟؟
أماني : تدري يا قلبي اني قابلة بس اكيد ابوي وامي ماراح يرضون يزوجوني لواحد اهله رافضيني
حمد : طيب عطيني الحل اللي يريحج وانا مستعد انفذه لج بس المهم ما نفترق ويجمعنا بيت واحد
أماني : عطني يا حمد فرصة اكلم اخوك الكبير واحاول اقنعه انا في حبنا وخلنا نشوف شنو يصير
وفعلا استسلم حمد لهذه المحاولة والتقى بأماني في مقر عمل اخوه الكبير والذي كان متفهما بعض الشي ودار الحديث التالي
أماني : انا بفهم بس شنو سبب رفضكم لعايلتي .. انا الحمدلله عند اهلي الخير ونسايبنا معروفين في البلد
الأخ الأكبر لحمد : المسألة مسألة مبدء عائلي يرفض ان يكون في نسب العايلة احد غريب عن القبيلة
أماني : اذا كنتوا تخافون ان الأنساب تختلط على رايكم انا مستعدة اتنازل عن الأنجاب المهم اني ابقى مع حمد بالحلال وهذي كلمة وعد اقولك ياها ومستعدة اقسم براس الغالي اللي ما عندي اغلا منه حمد .. اشقلت ؟ تساعدنا ؟؟
الأخ الأكبر : اممممممممممممممم ..... راح احاول ان شاءلله

وبعد هذا القاء .. راح الأخ الأكبر يحاول ويجاهد بين كبراء القبيلة للأخذ الأذن باتمام هذا الزواج .. وبعد جهد جهيد استمر حوالي السنة
بث مجلس القيبلة بالقرار النهائي وهو بالسماح لحمد بالزواج من أماني على ان لا ينجب الأولاد منها , ويتزوج اخرى من نفس القيبلة لإنجاب الأولاد
وبرغم من هذا الشرط التعجيزي والمجحف في حق هذين الشابين المتحابين الا انهما وافقا عليه للهفتهما بأن يكونان معا بالحلال وطول العمر
استمر زواجهما السعيد مدة سنتين كانا اسعد زوجين على وجه الأرض , كانت علاقتهما قوية جدا ببعض يشهد بها الكثيرين , وكأنهما عشّاق في القصص الخيالية
في هذه الفترة تدّين الزوجين واقتربا من ربهما اكثر واكثر شكرا وحمدا له لجمعهما في بيت واحد
وكانا يدعيان ربهما بأن يفرج كربتهما بهذا القرار الذان اقسما على اتمامه بعدم إنجاب الأطفال
وفي نهاية السنة الثانية من زواجهما , توفي العم الأكبر وعندما كان على فراش الموت أوصى اهله بضرورة زواج حمد من احدى قريباته وذلك للإنجاب , اخذت هذه الوصية على محمل الجد واخذت العائلة تصر على حمد بالزواج من اخرى .. لم يكن حمد قادرا على الأرتباط بأخرى فلقد كانت زوجته أماني زوجة مخلصة وافية لزوجها مطيعة وغير مقصرة في حقه
( اختصارا للقصة )
خطب حمد بعد سنه الفتاة الأخرى بعدما اصرت عليه زوجته التي خشت على زوجها من تلك الأوامر والتي كانت دائما لمخالفيها عقوبة القتل من شخص مجهول حفاظا على قوانين القبيلة
وفي يوم الزواج .. ودعت أماني زوجها حمد الذي كان سيسافر الى أوربا مع زوجته الجديدة في نفس اليوم
ضمته بقوة وبكت بحرقة لأنه كان اليوم الأول الذي يفترقان فيه للحظة واحد بعد زواج استمر ثلاث سنوات
قبّل حمد زوجته ووعدها بأنه سيعود
وكانت ا خر كلمة يتبادلها الطرفين -- احبك .. وسأشتاق لك موت -- ورحل حمد

ظلت أماني في البيت مع أم حمد التي كانت تعتبر أماني كأبنة لها , تحبها وتداري خاطرها , لأن أماني كانت رحيمة جدا بها تعتبرها كأم لها تقوم بواجباتها أكثر من بناتها الحقيقيات لذلك فضلت أم حمد البقاء مع ابنتها أماني لمواستها على الذهاب لعرس ولدها حمد

دخلت أماني الصالة على خالتها أم زوجها وكانت تنايها بأمي لتهدئة نفسها .. فرمت نفسها بحضن امها واخذت تبكي , وتطبطب عليها أمها وتواسيها وتهدئها , وعندما افرغت ما فيها , مسحت دموعها ودار بينهما هذا الحديث
أماني : تدرين يا يمه ؟؟ ان الأنسان يمكن انه يموت من ضيقة الخلق وحزنه ؟
أم حمد : ادري يا بنيتي , عسى الله يقوي قلبج ويصبرج على فارق الغالي
أماني : أميين يا يمه , تصدقي يا يمّه ان حمد ما يخليني انام ليلة الا بعد ما يراضيني ان كنت زعلانة أو يسألني ان كنت راضية عنه اليوم والا لأ ؟؟ وكنت دايما اقوله اني راضية عليك طول عمري لأنك قلبي
أم حمد والدموع في عينها على بنتها أماني : حمد طول عمره طيب ويحب الناس ولا يرضى يزعل احد بالدنيا , أشلون لو كان اللي جدامه روحه
أماني وهي مبتسمة : ادري يا يمه , بس انا نسيت لأقوله اليوم قبل ما يطلع اني راضية عنه , واليوم ماراح يكون نايم بحضني , اخاف يا يمّه يصير فيني شي أو أنسى إني اقوله لي شفته من الفرحة , يا ليت تقوليله اني راضية عنه بعمري كله واني احبه موووت واشتاقله مووت حتى لو كان رايح لدوامه
أم حمد وهي تمسح على رأس أماني : ان شاءلله يا بنيتي اقوله أول ما اشوفه

تقوم أماني من المجلس بعدها متجهة إلى غرفتها فتلتفت على أم حمد وتقول : يمه انا اسفة اذا غلطت بحقج والا قصرت فيه , اخاف ربي قاعد يعاقبني لأني ضايقتج
تركض أم احمد الى أماني وتضمها وتقول : حشى يا بنيتي انتي برّيتيني وداريتيني اكثر مما سوو لي بناتي والله يعلم معزتج وغالتج بقلبي , انا اشهد يا ربي ان بنتي مرت ولدي بارة فيني
أماني تبتسم ابتسامة راحة وتقبل رأس أم زوجها : تصبحين على خير يا خالتي ولا تنسين تقولين حق حمد اللي قتلج ياه , انا بحاول انام قبل اذان الفجر

قامت أم حمد على صوت المياه في الفجر فاستيقظت وعلمت بانها أماني التي كانت قريبة من غرفتها وبعدما انتهت من وضوئها فتحت الباب على أماني لتجدها منهمكة بصلاتها ودعائها , تركتها وذهبت الى دارها
وفي الصباح حوالي الساعة 10:30 استنكرت أم حمد على أماني عدم خروجها من دارها لأن لم يكن من عادتها ان تتأخر بالنوم لهذه الساعة فقد كانت تهم يوميا في الصباح الباكر لتعد الفطار لزوجها وأخوان زوجها الصغار الذين يقطنون في نفس المنزل قبل بداية الدوامات
توقعت الأم بان ابنتها لم تنم جيدا البارحة حزنا على فراق زوجها , ولكن شيئا ما يدفعها إلى غرفة أماني ففتحت الباب عليها لتجدها نائمة تلبس قميص نوم ابيض وكأنها أميرة , تضم صورة زوجها -التي التقطت له في حفل زفافهما وهو مبتسم- بشدة بيدها اليسرى اتجاه قلبها وفي اليد الأخرى صورة لهما ايضا في العرس , وكانت ابتسامة جميلة هادئة تضيء وجهها البشوش , نائمة على جهة زوجها حمد وعلى وسادته
ابتسمت الأم لما شاهدتها واخذت تنادي أماني بهمس ولكن لم تبدي أماني اي حركة اقتربت الأم من أماني ولمست كتفها .................................. لتكتشف بأن أماني قد توفيت
ماتت أماني حزنا على فراق زوجها الذي لم يدم يوما واحد وهي تعلم بأنه سأتي بعد اسبوعين فقط
في هذه الأثناء رن هاتف غرفة أماني لترفع الخدامة السماعة واذا به حمد يتصل ليطمأن على زوجته فتخبره بأنها ماتت من نص ساعة

رجع الزوج المفجوع على زوجته في نفس اليوم بالليل وتمت مراسم الدفن , ومرت أيام العزى الثلاث , وكانت حالة حمد يرثى لها , فلم يتوقع ابدا ما جرى وكان يبكي عليها كما الأطفال , ولكنه سلم أمره الى الله
وفي اليوم الرابع من وفاة زوجته نزل في الليل ليجد امه في الصالة فراح يخبرها عما في خاطره
حمد : يمّه بقولج شي في خاطري
أم حمد : سم يا وليدي .. خير ان شاءلله
حمد : تصدقين يا يمة وانا بالطيارة ياني احساس غريب , كنت افكر ليش قاعد يصير فيني كل هذا , ليش اترك مرتي بس عشان الإنجاب , أماني كانت تاخذ موانع حمل , ليش ما فكرت مرة احلل واشوف نفسي قبل ما اتزوج الثانية , فقلت بنفسي أول ما اوصل لندن وقبل ما ادخل على زوجتي بفحص نفسي , وفعلا قمت الساعة 7 ةرحت حق المستشفى وطلبت فحص قالولي تعال بعد يوم قتلهم ما اقدر ابي التقرير ضروري اليوم ودفعت فلوس اكثر والساعة 10:30 استلمت تقرير كان يقول اني عقيم وان فيني ضعف يمنعني من الأنجاب يا يمه
الأم وهي مذهولة تذرف الدموع لا شعوريا
حمد : تصدقين يايمه كنت داق على أماني بقولها اني راجع وما عاد يلزم اني اجيب عيال وتقريري بيدي , بس خسارة ما لحقت افرحها
الأم تضم ولدها حمد بقوة وتخبره بما قالت لها أماني في الليلة قبل موتها , وكان حمد يبكي وييبتسم بنفس الوقت , ولشدة بكائه استأذنها بأن يختلي بنفسه في داره
وبعد نصف ساعة كان يدور في خاطر الأم بان تذهب لحمد وتخبره كيف ماتت زوجته وكيف كان شكلها لتفرحه
قرعت الباب عليه وفتح الباب لها , واذا به يمسك بصورة أماني , وكان قد علّق فستان زفافها الأبيض خارج الكبت .. احست الأم بأن ليس من الضروري ان تخبره بما جاءت تقول خشيا بأن يعاود البكاء مرة اخرى .
حمد : تصدقين يمه هذا فستان أماني أذكر انها قالتلي بأنها راح تظل تلبس الأبيض من يوم زواجنا إلى يوم اللي يكفنونها فيه .. بس انا منعتها من انها تلبس ابيض غير يوم الدخلة والسبة كلمتها هذي ..
يتجه الى الدرج ليخرج لأمه قميص نومها الأبيض الذي لبسته أماني في يوم زواجها الأول
حمد : ما لبستلي ابيض غير فستان الفرح وهذا القميص بس بعدها ما شفتها بهذا اللون
الأم وعيناها تغرق بالدموع : أماني كانت لابسة هذا القميص وقت اللي توفت
يبدأ حمد بالبكاء مرة أخرى وتبدء والدته بتهدئته مرة أخرى , فيمسح دموعه ويخبر أمه
حمد : ما عندي احد اليوم اسأله راضي عني والا لأ غيرك يا يمه ولا عندي احد يقولي قبل ما أنام انه يحبني واني راح اوحشه الين اقعد من النوم
الأم بصوت خافت : انا راضية عنك كل الرضا يا وليدي وعسى الله لا يخليني منك يا حمد
حمد : يمه انا شفت أماني بثاني يوم العزى بمنامي تمسح دموعي وتقعدني لصلاة الفجر وتقولي ان اهيا معاي وراح تظل معاي , جيت امسك يدها اكتشفت انها بأحلامي
الأم لم تكن تستطيع تحمل المزيد من كلام حمد فضمته الى صدرها وقبلته وتركته بعد ان قالت له : تصبح على خير يا حمد وان شاءلله يصبرك على فقد الغالية ويثبت قلبك على الإيمان وطاعة الرحمن

وفي صباح اليوم الثاني استيقظت الأم فجأة وكان شيئا يجول في قلبها دفعها مسرعة الى غرفة حمد طرقت الباب فلم يجب عليها
فتحت الباب ويا لهول هذه الصدمة
لم تحملها ارجلها لما شاهدته
فقد رأت حمد مستلقيا على السرير في جهة زوجته أماني يضم بشدة صورتها التي التقطت لها في حفل زفافها وهي مبتسمة باتجاه قلبه بيده اليسرى , ونفس الصورة التي كانت تحملها أماني وقت وفاتها بيده اليمنى , وعلى وجهه ابتسامة مشرقة وكأنها ملئت قلبه سعادة
علمت الأم في هذه اللحظة بأن ابنها قد توفي
ودعت بقلبها ان يجمع أماني بحمد في الأخرة بعيدا عن تعقيدات الأهل وقوانين القبيلة وينجبان ماشاءا من الأطفال


-----------------------------


قصة حب من التاريخ

كان هناك طفل يتيم يدعى عروة توفي والداه وهو صغير وأقام مع عمه وزوجته وكان لعمه ابنة اسمها عفراء فربي معها عروة وعاش معها طفولته البريئة إلى أن نشأ في بيت عمه و كبر وترعرع وحجبت عنه ابنة عمه ولكن عروة شغف قلبه بحب ابنة عمه شغفا عظيما فا حبها حبا لم يستطع تحمله فذهب إلى عمه طالبا يد ابنته فلما اخبر عمه بذلك سر عمه بهذا الخبر وفرح ولكنه في نفس الوقت أسف وحزن لأنه يعلم أن ابن أخيه ليس لديه المال الكافي لمهر ابنته فقال لابن أخيه : كم سررت لسماع هذا الكلام ولكنك تعرف يا بني متطلبات الزواج فسر عروة لموافقة عمه وقال : ابشر يا عمي فما مهرك فقال عمه : ثمانون ناقة . فوافق عروة وطلب من عمه إمهاله سنتان حتى يجمع هذا المال فوافق عمه وقال أنت لعفراء وعفراء لك فا نطلق عروة بعون الله يجمع المال وتمر الأيام والشهور ولا خبر عن عروة وبعد مرور سنة ونصف تقريبا أتى رجل من كبار التجار في الشام إلى القرية وشاهد عفراء فأعجب بها وطلب يدها من أبيها ولكن أباها رده لأنها الآن أصبحت من نصيب عروة إن احضر المهر واتى إليه التاجر مرة أخرى فرده الأب فيئس التاجر وذهب إلى حال سبيله وعندما علمت الزوجة ذهبت إليه وقالت له أنت تعلم أن عروة الآن مضى عليه أكثر من سنة ولا ندري أهو ميت أم حي ولا نعلم من أمره شي والبنت تأخرت على الزواج والرجل الذي أتانا من كبار التجار وصاحب وجاهة ومال ولا يرد أبدا وأخذت تقنعه بذلك إلى أن وافق وقال إذا أتاني مرة أخرى سأزوجه فذهبت المرأة الخائنة وأرسلت إليه من يخبره بان زوجها سيوافق إن أتاه مرة أخرى فذهب التاجر إلى الأب وطلب منه يد ابنته فوافق الأب ودقت الطبول ووضعت الولائم واجتمع أهل القرية على هذا العرس البهيج بفرح وسرور إلا شخصا واحدا ألا وهو عفراء الفتاة المسكينة التي تنتظر حبيبها بفارغ الصبر ليأتي وينقذها مما هي فيه فلم توافق على هذا الرجل ولم ترض به ولكن هذه الأم الماكرة الخائنة للعهود أرغمتها وهددتها على هذا الزواج فكان بالغصب فزفت إلى التاجر وغادرا إلى الشام وفي هذه الأثناء كان عروه يجوب البلدان بحثا عن بعض المال ليكمل مهره وهو في كل لحظة لا يغيب عن باله التفكير في حبيبته وروح قلب وابنة عمه ومعشوقته عفراء وهو لا يعلم شيئا عن خيانة عمه له إلى أن أكمل المال وانطلق وهو يتطاير فرحا إلى قريته وقد أنهكه طول الطريق ولكن حرارة الشوق تبعث فيه الطاقة والأمل ليواصل المسير إلى بلده فلما وصلت الأخبار إلى عمه بقرب وصول عروة صعق وامتقع وجهه ولم يدر ماذا يفعل فأشار إليه احدهم بان يبني قبرا ويخبره بان عفراء قد ماتت فأعجب العم بهذا الرأي فذهب إلى ناحية من الجبل فأقام فيه القبر فلما وصل عروة فرحا متهللا دخل على عمه وقال : ابشر ياعماه فها هو المهر فبدت على العم علامات الحزن واخبره بان عفراء ماتت وهذا قبرها فصدم عروة لهذا الخبر وجن جنونه ابنة عمي وحبيبة قلبي في هذا القبر وانفجر في البكاء والحزن الشديد وعكف على قبرها ينتحب ويبكي عليه لايفارقه أبدا ومضت به الحال على هذا المنوال وفي يوم من الأيام اقبل عليه رجل وعلى وجهه علامات التعجب والذهول وقال ماذا تفعل يا عروة فقال له عروة ابكي ابنة عمي فقال الرجل أتقصد عفراء فقال عروة نعم فقال له الرجل عفراء تزوجت منذ زمن فلان بن فلان تاجر الشام وذهبت معه إلى الشام فدهش عروة لهذا الخبر وذهب من فوره إلى الشام وعندما وصل البيت المقصود استقبله التاجر بطيب وترحيب وأكرمه وهو لا يعلم انه عروة فأقام عروة لديهم ثلاث ليال لا يعلمون شيئا عنه إلا انه ضيف غريب أتى من بلاد بعيده وفي يوم خرج التاجر إلى أعماله فاتت الجارية بماء لتسقي به الضيف الذي هو عروة فشرب عروة وعندما انتهى وضع خاتمه في الإناء فعادت به الجارية ومن عادتهم قديما أن يشربوا من إناء واحد فاتت لتشرب فسقط الإناء من يدها عندما رأت الخاتم وذهلت لأنها تعرف صاحب هذا الخاتم تعرفه تماما فمن المستحيل أن تنسى حبيبها وابن عمها فلما عاد زوجها أخبرته وكان يعرف قصت ابن عمها تماما فذهب إلى عروة واحتضنه وادخل عليه ابنة عمه وقال له إن أردت أطلقها هذه الساعة فرفض عروة واكتفى برؤية ابنة عمه سالمة غانمة وغادر لا يلوي على شيء وقلبه محطم من الداخل على خيانة عمه وضياع حبه وأمله الوحيد في هذه الحياة ومن يومها سقط طريح الفراش ترعاه امرأة رثت لحاله فأرادت مساعدته واعتلت صحته فلا يأكل ولا يشرب وأصبح لا يتكلم أيضا وضل على هذه الحال المؤلمة يبكي حبيبته إلى أن مـــات..

مات قتيل الحب (عروة ابن حزام)

ويقال ان عفراء ماتت بعد وفاته بأيام حزنا على حبيبها
وقد رثى عروة نفسه بقصيدة يشكي بها حاله والقصيدة طويلة من تسعين بيتا أحفظها كاملة ولله الحمد ولكن لا يتسع بنا المقام لذكرها وهي من روائع القصائد إلا إذا طلب الأعضاء الأعزاء مني أن اذكرها فلا شيء يغلى عليهم من عيوني ولكن حاليا اذكر مقتطفات منها
فيقول في مطلعها :-
خليلي مـن عـليا هلال ابــن عامــر *** بصنعاء عوجا اليوم وانتظراني
ولا تزهدا في الأجر عندي وأجملا *** فــإنكمــا بـي اليـوم مـبـتـلـيــــان
الم تعلما أن ليس في المرخ كـــله *** أخ وصديـــق صالــح فـــذرانــي


ويقول أيضا :-

على كبدي من حب عفراء قرحة*** وعينــاي من وجد بها تكفــــان
فعفراء أرجى الناس عندي مودة *** وعفراء عني المعرض المتوان
فيا ليت كــل اثنين بينهمــا هــوى *** مــن النــاس والأنعام يلتقيـــان
فيقــضي حبيب مــن حبيب لبانــة *** ويــرعـاهمـا ربــي فــلا يريــان

ويقول أيضا:

واني لأهوى الحشر إن قيل أنني *** وعفراء يوم الحشر ملتقيان
فيــا لـيت محيانا جميعــا وليتــنـا*** اذا نحن متنا ضمننا كفنــان

ويقول أيضا في ذكر عمه :-

يكلفني عمي ثمانين ناقة *** ومالي والرحمن غير ثمان

ويقول أيضا:-

فيا عم ياذا الغدر لا زلت مبتلا *** حلــيفــا لهــم لازم وهــوان
غدرت وكان الغدر منك سجيتا *** فأورثت قلبي دائما الخفقـان
وأورثتني غما وكربا وحسرتـا *** وأورثت عيني دائم الهمــلان
فلا زلت ذا شوق إلى من هويته *** وقلبك مقســوم بكـــل مــكان



رحلتي

القصه احداثها واقعيه




رحلتي

كثير منكم سمع اغنية رحلتي للمطرب عبدالله رويشد بس كثير منكم مايعرف قصة هالاغنيه
لو دققتوا على كلمات الاغنيه راح تحسون انها وايد معبره وراح تعرفون ان كلماتها ما
انكتبت من فراغ لهالاغنيه هذي قصه واقعيه وكل حرف فيها واقع عاشه كاتب هالكلمات

انا عن نفسي لما عرفت قصتها تأثرت فيها وحطيت نفسي مكان صاحب القصه وقتها ما
ابالغ اذا قلتلكم دمعت عيوني وحسيت بضيقه بصدري حسيت شكثر هالرجال تعب وشكثر عاش
بقهر وعرفت انا الوفى يضيع عند الي مايستاهلونه صعب تشوف كل اللي بنيته باحلامك
وعشته واقع وترجيته يكون ملكك ينهار قدامك ينهار وتنهار معاه ينتهي حلم السراب
بغرور وقلب قاسي من وحده ماتستاهل وحده باعت حب وتضحيه وعشرة سنين بتراب
المظاهر

ماراح اطول عليكم انا عشان تطلع القصه بصدق مشاعر كاتب كلمات الاغنيه حطيت نفسي
مكانه وعشت كل لحظه من لحظاتها وحاولت اعيش الواقع اللي عاشه عشان اقدر اوصف لو
جزء من شعوره واوصل اللي حاول اهوا يوصله والي قدر يوصله بكلمات الاغنيه المعبره
راح افرض للكاتب اسم من اختياري ولو اني اعرف اسمه الحقيقي وراح ابدى لكم القصه
وراح اقولكم شلون كلماته وصلت للمطرب اللي غناها



تعرفت على ريم كانت اتردد على نفس النادي كنت اجي فيه مع ربعي اول يوم شفتها
اشغلت فكري صارت ظلالي مايغيب عني بتفكيري قمت اتردد على النادي بصورة مو طبيعيه
كان وقتي كله بالنادي اترجى ربعي يودوني عشان اشوفها كنت انطر بالساعات على امل
اني اشوفها كل يوم كانت تجي وكنت كل يوم احلم اني بكلمها اليوم بس ارد البيت على امل بكره حلمي بيتحقق واقدر اكلمها وبقيت على هالحال شهرين مره من المرات قطعت عن النادي اسبوع جنيت وقتها افكار اتوديني وافكار اتجيبني الف وسواس ايدور ببالي
يمكن بطلت تجي يمكن تزوجت يمكن سافرت ويمكن ويمكن
وانا كل يوم بالنادي ساعة مايتبطل ليما يتسكر وانا ما افارقه خفت لا يخوني الوقت
واجي بغير وقتي
لما شفتها داشه لحظتها حسيت اني مو مصدق الي اشوفه حسيت باحساس اللي فقد عزيز
اسنين وبلحظه من غير اي موعد يشوفه جدامه قمت احضن الي يمي لدرجه اني لفت انتباها
وحسيت بعيونها كأنها اتقولي ادري انك فقدتني وكأنها تقول بغرور وبفخر قدرت العب
باعصابك قدرت اخلي غيابي يحرقك
اهني قلت لازم اصارحها خفت لا يتكرر اللي صار تشجعت نطرت لما اتكون بروحها كانت
وقتها باحلى منظر كانت من اسلوبها من طريقة تعاملها من لبسها بنت راقيه احترت شلون
افاتحها بالموضوع قربت لها قبل لا ابدي قالت اسمي استغربت قالت اسمع ربعك ينادونك
وعرفتني باسمها
عرفت انها طالبه بالجامعه وعرفتها بنفسي وبشغلي ولما عرفت اني موظف حسيت
بملامحها اتغيرت حاولت اتغير الموضوع وقعدنا نسولف بمواضيع عاديه
تواعدنا بنفس المكان باجر
رديت بيتنا وانا طاير من الفرحه رديت غرفتي لمييت مخدتي حاولت انام ماقدرت قمت
افكر اباجر احلم بالايام اليايه
يا الموعد قبل الموعد رحت الصالون رحت السوق اشتري اغلى شي فيه مابي ابين لها
اني اقل منها بالذوق رحت لها نفس الموعد تاخرت علي وانا ناطرها لما شفتها جايه
واهيا تتبسم شافتني ضحكت واهيا تقول شمسوي بعمرك هني حزة بنفسي الي انكسرت من
ردة فعلها حاولت اتجاوز الموقف ببتسامه
كانت تشكي لي قصة رفيجتها الي تزوجت واحد عذبها بقسوته بفقره وكانت اتقولي الي
بتزوجه ابيه يعيشني بقصر ويخليني ملكه وكانت اتقول احلامها وانا اسمع وبداخلي صوت
مذبوح وده يصرخ ويقول ابي ابنيلج قصر ابي اعيشج اميره بس
مرت الايام علاقتنا كبرت مع الايام وجا اليوم اللي فاتحتها بشعوري وردت بغرورها
الي صار دم بوريدها قالت ادري قلت لها شدراج قالت بنفس اللهجه المغروره
لاني انا انحب
سألتها عني قالت لي حتى انا بديت ارتاح لك بديت اعزك بديت احس باكثر من كذا حسيت
هني اني ملك هالارض حسيت ان سعادة الكوون بكل افراحه ماتجاري فرحتي حاولت اتصنع
احساس اللي يتعامل مع الخبر بهدوء وبكل ثقه عشان لاتلاحظ اني ملهوف على هالكلمه
بس ماقدرت اخذتها من ايدها وقلت لها تعالي بعزمج عزمتها
طافت الايام وحبنا بدى يكبر
كانت تقولي اني اغلى مافي الكون وانها عمرها ماحبت كثر حبها لي
عودتها ما اشوفها الا معاي هديه
حسستها اني بكل مافيني ملكها
قمت اقصر بحقوق ربعي عشانها وقتي كله لها
هجرت الكون كله لعيونها
مر على حبنا ثلاث اسنين
كانت اسنين مكتوبه ايامها وكل لحظه فيها بحروف حبنا كل دقيقه اتمر فيها اقول
احب ريم كل لحظه فيها اقول اعشق الكون لعيونها
مرت لما جا وقت قالت فيه ريم يايوسف لي متى واحنا هذي حالتنا وهذي حالتك قلت لها
شفيني قالت مادري بس بصراحه لازم تفهمني ونهايتنا شلون قلت لها انتي تدرين اني
ماعرفتج الا عشان ابي اتكونين لي واتزوجج قالت لي وانته بهالحاله قلت لها شفيني
ريم قالت مافيك شي بس انته موظف قلت لها اي شفيها قالت يوسف انته تعرفني وتدري
انا شنو ابي اول ماتعرفنا قلت لها ريم بس انا عطيتج حب عطيت اخلاص ق
أحـلى نـ1ـدوو
أحـلى نـ1ـدوو
عضو مكافح

المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
الموقع : ممـــــلكة الأحــــلامـ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم Empty رد: قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم

مُساهمة  كورابيكا كوروتا الأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:50 am

تسلمي يا تؤم عمري وروحي مشتااااااااااااااااااااااااقتلك موتااااااااااااااااااات وين كنتي والله ظل بالي يمك ياروح الروح سلميلي على شذو وفتونه ودلال واماني ورنين***الحمد لله اني رزقت بتؤم مثلك احبك
كورابيكا كوروتا
كورابيكا كوروتا
عضو مكافح

المساهمات : 618
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 35
الموقع : كوروتا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم Empty رد: قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم

مُساهمة  أحـلى نـ1ـدوو الأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:57 am

كمالة القصة آسفة حسبتها كلها

انا عطيتج حب عطيت اخلاص قالت يوسف حبك
واخلاصك ماراح يبنون لي قصر ولا يخلوني اعيش بمستواي
قلت لها يعني حبي مله اي قيمه قالت لا تدري اني احبك بس حب من غير مستوى صدقني
مايسوي شي ولا يدوم
استغربت من كلامها قلت معقوله الحب صار يقيسونه بشكثر عندك ماده
قلت لها واذا ماقدرت ردت علي بكل برود وبكل قسوة قلب اذا ماتقدر على شي لا تبدى
فيه ولاتحاول اتفكر فيه وانا فهمتك هالشي من البدايه واذا ماتقدر كل واحد بطريج
انا انصدمت من هالرد وقتها قمت من المكان وطلعت وانا مادري وين اروح حسيت كل شي
بطريجي مسكر حسيت بمثل العطشان اللي يركض اسنين ورى الماي الي جدام عيونه امبين
وماقدر يوصله لما حس انه بيوصله اختفى تبخر عرف انه سراب
بس انا رفضت هالاحساس رحت لها قلت ريم خلاص مو تبين اعيشج بالمستوى الي تبينه انا حاضر
شهر افكر شلون اوصل اللي كانت تتمنها حاولت افكر لما يرني الشيطان لفكره لعينه اقدر
اكسب فيها فلوس بوقت اقدر بهالوقت اتلاحق نفسي وما اخلي لريم حجه علي
زليت وزلت ريلي لطريج الغلط وبديت اتعامل وممنوع بالقانون مرت سنه بديت ايمه
بهالدرب فلوس وبدى التغير فيني لدرجه انه بين علي ولدرجة اني استغلت من وظيفتي
رحت لها قلت لها الحين اقدر اخطبج قالت بعد عمري يوسف الحين انا اقدر اقول اني
كلي لك وافتخر فيك جدام رفيجاتي واقول شوفوا منو ريلي
قبل لا اتقدم لها سمعت ابلاغ القبض علي لانهم اكتشفوني ولما عرفت انه ماكو مفر
ونهايتي قربت رحت لها وصارحتلها بالي صار وقلت لها لاتتخلين عني انا كل الي سويته
هذا عشانج وبنسجن عشانج
ردت علي باسلوبها الرخيص الحقير
انا ماقلت لك اسرق وتاجر بالحرام انا قلت لك ابي اعيش مثل الناس قلت لها وانا ؟
كل الي سويته واللي وصلني هاللي وصلني وصرت حجوة بلسان الي يسوى واللي مايسوى
وبالاخير اصفى على ولا شي
لا انا ما اقبل الخساره قالت كيفك يوسف انا بصراحه ما اتزوج واحد مثلك خلاص فارج
ولا ابي اشوفك هني لاتشبهنا واتجب لي الشبهه وانساني خلاص
وين دموعج لما كنتي اتقولين انج تحبيني ولايمكن تتنازلين عني مهما صار


معقوله كانت بهالرخص الدموع؟
معقوله ماكان احساسي وحبي لج مسموع؟
انتي مو انسانه عاديه انتي ظالمه انتي شيطان
المشاعر عندج تشترينها وتبيعينها مثل اي اكسسوار تكشخين فيه اليوم وباجر تقطينه
اللي مثلج ما يعيش
اللي مثلج الموت رحمه له وللناس
ابيج تنتهين مثلي مثل ماحبيتج وكنتي معاي ابي اروح وانتي معاي
وهني طعنتها بقلبها اللي عمري ماشفت اقسى منه
وماتت بيدي وانا
انتهيت بالسجن اللي رحمه لي من عالم فيه الوفى مات
وكتبت قصتي قصيده تنقال على كل البشر
ويغنيها الناس عشان جايز يتسلون فيها وجايز بعضهم يعيشها ومايتعشم الوفى بانسان ولا
يبقى بهالدنيا صاحب وعلى الدنيا السلام
سلمتها لضابط السجن اللي وصيته يسلمها لاي مطرب يغنيها
القصه احداثها واقعيه
مرت السنين ويا الغزو وافرج عن يوسف ابعفو اميري بعد الغزو بعد ماخفف
الحكم والحين يوسف عايش بينا بس من غير لانعرفه ويمكن تزوج وعنده اولاد
ويشتغل


رحلتي وتركتيني شماته وحجوه بلسان البشر

وجهلتي من فدى عمره وحياته وحاشه غربال وسهر
أثاري كل ما قلتي كلام في كلام
يا ويلي ما بقى صاحب وعلى الدنيا السلام


صحيح اني لمست الجرح وعانيته
وصحيح اني بطول الصبر داويته
ولكن ما وطى راسي ولا إحساسي ترجى فيه
وأنا في عزتي وذاتي طويت بحاضري ماضيه
أثاري كل ما قلتي كلام في كلام
يا ويلي ما بقى صاحب وعلى الدنيا السلام


تعبت وأنا أسامح فيك في كل حزّه
ولي عزة مثل ما إنت لك عزة
عرفت الناس والدنيا نادر الوفا فيها
عرفت النار ما تحرق إلا ريل واطيها
أثاري كل ما قلتي كلام في كلام
يا ويلي ما بقى صاحب وعلى الدنيا السلام
أحـلى نـ1ـدوو
أحـلى نـ1ـدوو
عضو مكافح

المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
الموقع : ممـــــلكة الأحــــلامـ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم Empty رد: قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم

مُساهمة  أحـلى نـ1ـدوو الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:01 am

دعـــااء...ياهلاااااااااااااااااااااااا بقلبي ياعيون عيوني انتي وحشتيني اكثر ياروح الروح اسفة والله مشاغل ماقدرت ادخل ياعسولة
كلهم بخير يابعدهم كلهم شخبارك ان شاء الله بخير يااحلى توام احبك
أحـلى نـ1ـدوو
أحـلى نـ1ـدوو
عضو مكافح

المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
الموقع : ممـــــلكة الأحــــلامـ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم Empty رد: قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم

مُساهمة  كورابيكا كوروتا الأربعاء ديسمبر 02, 2009 4:07 am

انتي يا ضوه دربي الي وحشااااااااااني المهم تكوني بخير يا تؤمي وحبي في الله اني الحمدلله يا نور حياتي
كورابيكا كوروتا
كورابيكا كوروتا
عضو مكافح

المساهمات : 618
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 35
الموقع : كوروتا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم Empty رد"

مُساهمة  جواندالين الأربعاء ديسمبر 02, 2009 4:09 am

وفقك الله خيتي كتييييييير حلوه مواضيعك مشكوره

تحياتي
جواندالين
جواندالين
عضو مكافح

المساهمات : 625
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم Empty رد: قصــص منـــوعة ورائعــة ,,,, لايفــوتكم

مُساهمة  أحـلى نـ1ـدوو الأربعاء ديسمبر 02, 2009 4:37 am

تسلمي هذا من ذووووووووقك ياقلبي
أحـلى نـ1ـدوو
أحـلى نـ1ـدوو
عضو مكافح

المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
الموقع : ممـــــلكة الأحــــلامـ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى