كل عام وعمان بألف خير

والسلطنة التي تحتفي هذه الأيام بإشراق شمس نوفمبر المجيد وهي تعانق ضياء النور وتسطر للتاريخ مجدها الذي نباهي به الأمم .

ونحن أيضاً بأقلامنا نحتفي بمن دعانا أن نأخذ العلم ولو من تحت ظلال الشجر فأخذناه حقاً من تحت تلك الظلال إلى أن وصلنا إلى منابر الجامعات ... هي دعوة نادى بها القائد المفدى بنظرة ثاقبة .. نظرة بناء الإنسان العماني ليؤتي ثماره ولو بعد حين ، وها هي عمان منارة للعلم وشعلة متوهجة لا تطفئها رياح الزمن .

شكراً لك مولاي على كل شيء .. شكراً لك على بناء أمة ارتقت بالعلم وحافظت على موروثها في آن واحد .. شكراً على كل المكرمات ونعاهدك أن نحافظ على البناء وأن نرتقي دوماً سلم المجد عبر أجيال تكن لكم كل الحب وكل الولاء