هبة الأقصى الجريح

سموت هلال يمن بالجهاد *فأيقظت الهجوع من الرقاد
و طفت بعزمة تغشى أثيرا *تنادي العرب هبوا للجلاد
و صغت من الشهادة سفر مجد *و سطرت العلا بدم مداد
سخرت من الرصاص و أنت طفل *على درج الحياة بلا عتاد
و للأعداء زخات تهاوت *بفجرك تنطفي مثل الرماد
و روحك تبتغي طوعا فداء *و بعث الضوء في حلك السواد
فكنت المطرة المثلى بمحل *أظل ببؤسه قيم الرشاد
و كنت شرار إيقاظ و بعث *أضاء الخافقين بلا زناد
و كنت الفجر يعقبه شروق *من الأقصى يزغرد في البلاد
فمد يديك للقسام سيفا *يدك قلاع بغي بالجهاد
و سعر هبة للجيل يشدو *أغاريد الشهادة بانقياد
و أجج زحفك المرهوب نارا *يشب لهولها ضرم الجماد
ينير المشرقين هدى منار *ذبالته من الأقصى تنادي
فيا درا يزين ساعديها *و يا أملا يحلق في البلاد
بعثت لك القوافي نائحات *يجلل نظمها كفن الحداد
فأين من العزاء مهللات *و شرى النصر تهمي في الفؤاد
و للأقصى أذان في حبور *و للأقصى أغاريد لشاد
و للأقصى يد تحنو بلطف *لتودع قبره مهج العباد
فتنصبه منارا للحيارى * و للسرب المحلق خير هاد

نعم صدقت يا هناء في كل ماقلته
انه اقصانا ولكن نظل نبكي عليه
ونتحسر دون اي فائده
متى يأتي ذلك اليم؟
لطالما سألنا هذا السؤال
دام ابداعك

ماشاء الله ياهناء ماكنت اعلم انكي تجدين الكتابة بهذا الابداع يااستاذة المستقبل

العيون الباردة أشكرك كثيرا على ردك الحلو
حنين الصداقة مشكورة على المرور الجميل
عزيزتي صدى منك أتعلم ألا زلت تذكرين؟؟؟؟؟ههههه

صدقت في كل كلمة قلتها و أنا بدوري أشكرك على كلامك الرائع
إن أكثر ما يؤلم هو صمتنا نحن من كان يجب أن يكون اكثر المدافعين بشراسة عن إخواننا
لكن ماذا بوسعنا أن نفعل غير الدعاء لهم بالنصر و من المؤكد أن نصر الله قريب
فمهما طالت حلكة سواد الليل فإن الشمس ستشرق بلا ريب