داب السلوك وأنت مدعو إلى الطعام

ارجو ان يعجبكم و ارجو التثبيت من المشرفين

إن شخصيتك ومكانتك الاجتماعية كلها في اختبار حقيقي, فليس هناك اختبار لسلوكك أدق من تصرفك حين تخلو إلى الطعام, فمن الممكن أن تفقد مكانتك الاجتماعية كلها بهفوة ترتكبها أثناء تناولك قدحا من الشراب أو طبقا من الحساء.

قد تكون هناك أخطاء صغيرة يقوم بها البعض وهم على المائدة, وقد تكون هذه الأخطاء دون شعور منهم, ولكنها ذات أثر عميق عند من يخالطونهم او يدعونهم, فالكثير من الناس يحكمون على شخصية المرء وبيئته الاجتماعية من خلال الطريقة التي يتناول بها طعامه. فاحرص –إذن- أن تكون راقيا متحضرا عند جلوسك على المائدة وتناولك الطعام, واعلم أن تهذيب هذه العادات دائما يجعلك محبوبا وجذابا في عيون الجميع ..واليك ما يجب ومالا يجب عن آداب المائدة.

1- هناك موضوعان يجب ألا تتحدث بها وأنت على مائدة الطعام منها الحديث عن الأمراض والعمليات الجراحية وإصلاح الأسنان والحشرات والإصابات وما شابهها من أشياء تتقزز لها النفس.

2- عند استعمال فوطة المائدة يكفى أن تلمس بها شفتيك لمسا خفيفا لا أن تمسح بها مسحاً.

3- لا تترك شوكتك مرفوعة وهى مملوءة بالطعام أثناء حديثك, كما لا تشر بها إلى أحد حين تبدى ملاحظة أو تحاول تأكيد رأي.

4- اعلم أن من آداب المائدة أن لا تنظر إلى المدعو إلى الطعام كأنه رجل يكاد يقتله الجوع وعود نفسك آلا تأكل سوى ثلاثة أرباع وجبتك العادية.

5- تناول حساءك ببطء وهدوء ومن جانب ملعقتك لا من طرفها ولا تجعل فمك بعيداً عن الطبق حين تتناول الحساء ويجب أن ترجع الملعقة إلى طبقك متى انتهيت من استعمالها.

6-امضغ وشفتاك مقفلتان ولا تحاول أن تشرب قبل أن تبلع كل الطعام الذي في فمك ليخلو تماما من الأكل.

7- من المناسب أن تأتي على جميع الطعام الذي في طبقك ولكن لا يجمل بك أن تنظف تنظيفا وعند نهاية الطعام لا تدفع طبقك من أمامك بحركة تدل على أنك انتهيت من الأكل فإن اضطررت إلى ترك المائدة قبل أن ينتهي الذين معك من طعامهم فيجب أن تعتذر قبل أن تترك المائدة.

8-عند تناولك للشاي احرص على ألا تقلب الشاي بعنف فتحدث صوتاً بالملعقة حين تصدم بقاع الكوب وجدرانه يكفى أن تحرك الملعقة برفق.

9- إذا ما انتهى الأكل فلا تنهض قبل أن تشعر مضيفك قد هم بذلك.

10- أخيرا تجنب ما يلي ...
- أن تشم متشككا طعاما لم تعهده من قبل.
- أن تمد ساقيك تحت المائدة فتلامس الجالس قبالك.
- أن تتجرع الماء دفعة واحده بل ارشفه في ثلاث جرعات صغيره
- أن تستمر في الأكل بعد أن ينتهي الجميع من أكلهم .
- أن تهرش رأسك أثناء الطعام أو تتثاءب وتتمطى على المائدة.
- أن تتكلم وفمك مملوء بالطعام.
- أن تحمل ملعقتك أو الشوكة من الطعام أكثر مما يجب .
- أن تحتكر الحديث أو تجلس في صمت حزين.
- أن تنفخ في الطعام الساخن بفمك ليبرد.

مظهر المائدة

يجب أن تكون المائدة مرتبة ترتيباً جيداً , بحيث تستطيع في كل وقت أن تستقبل في غرفة طعامك زائراً مفاجئاً , أثناء تناولك الطعام , و حتى إن كنت منفرداً , دون أن تضطرب أو تخجل.

إن هذه النصيحة توجه إلى الكثيرين , فيجب أن يحرص كل منا على نظافة الغطاء و المناشف و أواني المائدة و حسن ترتيبها في جميع الظروف , و لا يقبل لمن يتهاون في ذلك عذر ما.

لا تعرض الأواني الفضية في الخزائن الزجاجية , فإن مثل هذا العرض يعطي الغرفة المعدة للطعام منظراً غير سار هو منظر المخازن التجارية.

لا تبق على مائدتك زجاجة أي شراب , فإنها تعطي المائدة شكلاً مبتذلاً.

من البديهي أن الصحون و الأقداح الزجاجية و الأواني الفضية و جميع أدوات السفرة يجب أن تكون في غاية النظافة .

غطاء المائدة :

تصنع أغطية موائد لطعم من أنواع مختلفة , فمنها الكتان و القطن و الرايون و النايلون .. , و في المآدب الرسمية تفرش الطاولة بغطاء من نسيج الكتان الدامسكو الأبيض , و هذا تقليد لا يزال مرغوباً فيه حتى يومنا هذا , كما تستعمل شراشف الدانتيل للمآدب الرسمية المحدودة العدد , و هي غاية في الرونق و الجمال, و خاصة عندما تفرش على مائدة من الخشب الثمين المصقول.

يجب أن يغطي الغطاء الطاولة بأكملها و يزيد مقدار 40-50 سم من أطرافها الأربعة.

في المآدب العائلية تستعمل ربة البيت الشراشف الملونة الجميلة التي تتناسب ألوانها مع أثاث قاعة الطعام و فصول السنة , كما تستعمل الشراشف المطرزة ( الأغباني ).

و قد درجت منذ فترة غير قصيرة استعمال ال Mat و هي عبارة عن قطعة من القماش الخشن أو من البلاستيك , مخرمة الأطراف , توضع أمام كل مدعو بمفرده و عليها جميع أدوات الأكل , و بعض أنواع ال Mat هي من الورق , و تستعمله مطاعم الكافيتيريا لزبائنها , و تتلف مباشرة مع مناديل الورق بعد الانتهاء من الطعام.

و من محاسن هذا النوع , سهولة تنظيفه و يوجد بألوان و أنواع مختلفة تناسب كل الأذواق . و تستعمل ال Mat بشكل خاص على موائد الطعام الزجاجية , أو المصنوعة من الخشب المصقول .

أنواع الأطباق :

هنالك الأطباق الذهبية و الفضية و الخزفية الثمينة و العادية و أطباق الستانلس ستيل ( stainless steel ) و هي رقائق من الفولاذ الذي لا يصدأ.

تستعمل الأطباق الخزفية النفيسة ( البورسلين ) في أكثر المآدب الرسمية, كما تستعمل الأطباق الذهبية أو الفضية في قصور الملوك و الرؤساء .

وقد درج أخيراً استعمال الصحون و أطباق الستانلس ستيل في المآدب , و هي تمتاز بعدم قابليتها للكسر أو تعرضها للصدأ.

والصحون أنواع فالمجوفة منها تستعمل لتناول الحساء و المسطحة قليلاً للحوم و الخضار , و هي بقياس واحد , و تصغرهما أطباق الفواكه و الحلوى .

توضع الأطباق على مائدة الطعام بشكل متناسق و بأبعاد واحدة بين كل مدعو و آخر و يجب أن تبعد الصحون عن حافة المائدة مقدار 2 سم.

أدوات الأكل :

تتألف أدوات الأكل من الملاعق و الشوك و السكاكين للوجبات الرئيسية , كما هنالك أيضاً ملاعق و شوك و سكاكين خاصة بالفواكه و الحلوى , كما توجد أدوات أخرى لتناول السمك.

ضع الشوكة على الجانب الأيسر من الصحن , على أن تكون شعبها متجهة إلى الأعلى وتوضع شوكة المقبلات قبل شوكة اللحوم و الخضار و هي أصغر حجماً.

ضع السكين على الجانب الأيمن للصحن , على أن يكون نصلها الحاد باتجاه الصحن.

ضع ملعقة الحساء على يمين السكين.

توضع أدوات الفواكه و الحلوى أمام الصحن , و بشكل مواز لحافة المائدة , أو توزع مع تقديم الفواكه و الحلوى . و إن ملعقة الحلوى أصغر من ملعقة الشوربا و أكبر قليلاً من ملعقة الشاي.

إذا كانت قائمة الطعام تحتوي على طبق من السمك , يُضاف عندئذٍ إلى أدوات المائدة السكينة و الشوكة الخاصة بهذا الصنف.

أما إذا كانت وجبة الطعام تحتوي على طبق من المحار Oyster فتوضع الشوكة الخاصة به على يمين ملعقة الشوربا خلافاً للقاعدة , لان على المدعو أن يضع صدفة المحار على راحة يده اليسرى , و يمسك بالشوكة بيده اليمنى.

منشفة الطعام ( الفوطة ) :

توضع المنشفة مطوية على الجانب الأيسر للطبق بعد الشوك , أو فوق الصحن الرئيسي الفارغ في حفلات العشاء الرسمية , و تترك بعد الانتهاء من الطعام على يمين الطبق الفارغ بدون طي.

الأقداح :

توضع أقداح الماء على الجانب الأيمن من الصحن , و أما رأس السكين , و إذا كانت هنالك ضرورة لوضع أقداح أكثر للشراب , فتوضع بالترتيب على يمين القدح الأول باتجاه منحرف نحو الأعلى يميناً أو يساراً بحسب سعة المائدة.

البهارات :

توضع الممالح ( ملح + فلفل ) أمام كل مدعو أو بين كل اثنين , و يستبعد في المآدب الرسمية وضع زجاجات الخل و الزيت , كما يجب أن لا يطال بها أحد.

آنية الزهور :

إن المائدة المزينة بالزهور , تخلق جواً من الفتنة , و استحساناً بين المدعوين, خاصة إذا كان التناسق في ترتيبها جاء منسجماً مع أجواء الوليمة.

و ألوان الأزهار , تختلف باختلاف فصول السنة , فالأزهار الفاتحة في فصل الربيع , تكون غنية وعميقة بألوانها في فصل الخريف .
و السيدة الذكية تعرف كيف تبتكر تصفيف أزهار المائدة , دون أن تحجب آنية الزهور مدعويها بعضهم عن بعض .

الشموع :

إن منظر الشموع على المائدة مساءً بأضوائها الخافتة تضفي على العشاء و ألوان الطعام جواً شاعرياً محبباً.

و الشموع تحمل إما على قاعدة واحدة , أو على شمعدان ذي شعب فيوضع مع شمعدان مماثل له في الوسط على جانبي آنية الزهور , أو على طرفي المائدة , بحسب حجم الطاولة , و طريقة تنسيقها.

و الشمع يباع بألوان مختلفة , و الشمع الأبيض يستعمل في المآدب الرسمية.

لا يجوز وضع الشمع المستعمل سابقاً , خاصة في الولائم الرسمية , كما يجب أن يكون حجم الشمعة طويلاً بحيث لا تؤذي شعلتها أنظار المدعوين.

و أخيراً , بالنسبة إلى المائدة , يجب التحقق من الأشياء الآتية قبل دعوة الضيوف :

- أن مائدة الطعام غير مكتظة , و أدواتها و كراسي الجلوس في تناسق و انتظام .
- أن لديك عدداً إضافياً من أدوات السفرة في غرفة الطعام .
- و أن مكان الطعام مكان صالح و مريح لمدعويها من ناحية الإضاءة و التهوية أو التدفئة .
- و من وضع الزبدة على المائدة , و توزيع الخبز و أطباق السلطة قبل بدء الطعام .


كيف تؤكل بعض أصناف الطعام و الفاكهة

المقبلات :

تقطع و تؤكل جميع أنواع المقبلات بالشوكة فقط , إلا في حالة وجود سجق أو ما شابه ذلك , فتستعمل عندئذٍ الشوكة و السكين.

أما المخللات ( الكبيس – الطرشي ) فإنها تؤكل باليد , و كذلك طبعاً – البصل و الفجل و الصعتر الأخضر الخ ..

السلطة :

إن السلطة المؤلفة من الخس و الخيار و الطماطم مع التوابل , تؤخذ بالشوكة و السكين و يستحسن تحضير طبق السلطة بعد تهيئة الطعام مباشرةً , و خلطها بالتوابل من حامض و زيت و ملح ...قبل تقديمها , و ذلك لتبدو طازجة و محتفظة بخواصها.

الخرشوف ( الأرضي شوكي ) :

يقدم مطبوخاً بالزبدة و اللحم و البصل أو بالزيت , كما يقدم طبقاً من أطباق المقبلات ,و في هذه الحالة بعد أن تسلق ثمرة الخرشوف مع أوراقها بالماء , تنزع كل ورقة على حدة , و تغمس قاعدتها بمزيج من الحامض والزيت و الثوم , ثم يقضم هذا الجزء المتبل بالتوابل بالأسنان الأمامية من الفم , و ما يتبقى بعدئذٍ هو قرصها المدور , يغمس بالتوابل و يؤكل كالسلطة.

الهليون :

و هذه بقلة أيضاً , تؤخذ كطعام , و مقبلات في آن واحد كالخرشوف ,و الهليون الناضج هو الذي تلونت رؤوسه بلون وردي , يقدم إلى المائدة مع المقبلات , بعد أن يقشر برفق و يغسل , ثم يسلق , ثم تغمس سوقه بالتوابل و تؤكل.

البازلاء :

للبازلاء و ما شابهها تؤخذ بالشوكة و السكين .

الدجاج :

في حالة تقديم الدجاج قطعاً مشوية تؤكل بالشوكة و السكين , و لا يسمح بتناول الدجاج باليد إلا في النزهات العائلية.

المعكرونة :

تؤخذ المعكرونة الطويلة ( السباجيتي ) برأس الشوكة, ثم تدار في وسط الملعقة حول نفسها لتصبح كتلة واحدة , ثم تحمل إلى الفم .

الكافيار – الباته – الجبنة :

يفرش الكافيار أو الباته على خبز محمص مع الزبدة و عصير الليمون . خذ كل مرة جزء من قطعة الخبز المحمص و افرشها بالكافيار أو بغيرها , و لا تحاول فرش كامل قطعة الخبز و قضمها بعدئذٍ أو تقطيعها بالسكين .

الرخويات البحرية :

هي من الحيوانات البحرية مثل المحار و القريدس و جراد البحر أو الكركند و بلح البحر و السمك الصدفي.

و لما كانت أكثر هذه الأصناف لا تقدم عادةً في المآدب الرسمية , كما أن متذوقيها قلة في بلادنا , فقد صرفنا النظر عن بعضها , و عند طلبها في المطاعم المختصة بهذه الأصناف بالمدن الساحلية , يقدمون معها الأدوات الخاصة بأكلها.

الربيان :

يطبخ الربيان مع الأرز و الكاري , أو يؤخذ كطبق شهي , و يقدم في هذه الحالة في كوب من الزجاج مع مزيج من عصير البندورة و الحامض و الفلفل الحار , أو مع المايونيز و يؤكل بشوكة خاصة تقدم مع الطبق البارد و يسمى هذا النوع من المقبلات ب SHRIMP COCKTAL.

الكركند :

يقدم بعد سلقه جيداً , ثم تنزع قشرته بواسطة أداة خاصة به و يؤكل بالشوكة.

المحار :

يؤكل بواسطة شوكة خاصة . و هو لا يمضغ بل يبلع .

السمك :

تقطع رأس السمكة بالسكين , ثم ينزع حسكها بأدوات الطعام , و عند الشعور بوجود حسك أثناء المضغ , يخرج من الفم بالإصبع و يوضع في الطبق على الجانب.

و لطبق السمك شوكة و سكين خاصة به , و في حالة تعذر وجودها , تستعمل أدوات الأكل العادية , أما في المآدب الرسمية , فيجب أن تكون أدوات طعام السمك جاهزة على المائدة.

الفاكهة :

تؤكل الفاكهة باليد بعد غسلها , و لكن عند تقديمها في الولائم الرسمية أو العادية , يجب عندها استعمال الشوكة و السكين.

التفاح و الأجاص ( الكمثرى ) :

تقسم الثمرة إلى أربعة أجزاء , و يقشر كل جزء على حدة , و تؤكل باليد أو بالشوكة.

المشمش :

تؤكل كل ثمرة بدون تقطيع أو تقشير و تؤخذ النواة من الفم بالملعقة , و توضع في الطبق.

الكرز :

يؤكل باليد و كل حبة بمفردها , و تخرج النواة من الفم باليد.

الخوخ ( البرقوق ) :

يؤكل كالمشمش و الكرز.

الموز :

يقشر الموز ثم يقطع بالسكين و الشوكة.

العنب :

يؤخذ العنقود من طبق الفاكهة , و تؤكل حبة بمفردها , و تفصل البذور بالفم و تخرج باليد , و إذا أخرجت القشرة بعد مضغ الثمرة , فأخرجها رأساً إلى الطبق بعد أن تضع راحة اليد على الفم.

البرتقال :

تنزع القشرة بالسكين و باليد و تؤكل كل قطعة باليد , و تقشر الثمرة بالسكين أيضاً من رأسها بصورة دائرية حتى نهايتها , ثم تقطع بالسكين و تؤكل بالشوكة.

الدراق :

تقطع إلى أربعة أجزاء بالسكين و تؤكل بالشوكة.

الفريز ( الفراولة ) :

فاكهة بالغة الجمال بألوانها و طعمها , يقدم الفريز إلى المدعويين بعد تنظيفه مباشرة , و يؤكل بالملعقة إذا كانت مغطاة بالكريم و السكر.

الكريب فروت :

يقدم بعد شطره إلى نصفين , و يؤكل اللب و العصير بملعقة صغيرة , و يقدم الكريب فروت على الغالب مع وجبة طعام الفطور صباحاً.

الأناناس :

يقدم الأناناس بعد تقطيعه مع عصيره و يؤكل بالملعقة , و يقدم بالمطاعم و المآدب جاهزاً.

الأفوكادو :

ثمرة من أصل أمريكي , شبيهة بالكمثرى , و قد بدأ انتشارها في المنطقة و هي تقدم مشطورة إلى نصفين بعد تجويفها من النواة , و تؤكل بالملعقة و الثمرة في راحة اليد اليسرى , و تستعمل هذه الثمرة بإضافتها إلى طبق السلطة مع الحامض و الزيت و التوابل الأخرى.

البطيخ و الشمام :

يقدم البطيخ في المطاعم على نوعيه الأحمر و الأصفر جاهزاً بعد تقشيره , و يؤكل البطيخ بنوعيه بالشوكة و السكين , أما في حالة تقديم الشمام كمقبلات , خاصة في وجبة الصباح فيؤكل بالملعقة بعد قطع الثمرة إلى نصفين و نزع بذورها من الداخل.

شكرا لكى

تسلم اناملك عللى الموضوع


اشكرك