قصة قصيرة من تأليفي بعنوان (حلم طفولة غريب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ؟
ان شاء الله بخير
ارجوا ان تستمتعوا بقراءة قصتي
وكذلك ممكن نصائح وانتقادات لاطور من مهراتي الكتابية ارجوكم
صحيح اودت تنبيهكم انا (تلميذة زياد الرفاعي ) سابقا
اترككم مع القصة

(اياكوا طالبة في المرحلة الابتدائية فقدت امها وهي ما زالت صغيرة ذات 3 سنوات
فقام ابيها شين بتربيتها وحده لذلك تحلم اياكو بان تصبح كبيرة وناضجة حتى لا تصبح عبئا ينصب على ابيها )


_.. اياكو هيا اسرعي الافطار جاهز ,كان هذا صوت ابيها وهو يناديها .
اجابته اياكو وهي تنزل من على الدرج بعجلة :ها انا قادمة ابي .

جلست اياكو بقرب ابيها على الطاولة وشرعت بالاكل بنهم وابوها ينظر اليها بعجب ثم ابتسم قليلا وقال بهدوء:اياكو لماذا لا تأكلين الطعام بهدوء هكذا سيتطاير الطعام على الطاولة كلي بأدب بنيتي .
اياكو وفمها مملوء بالطعام : لكنني جائعة جدا يا ابي ,ثم بلعته وقالت :اضافة لذلك انا في سن يتوجب علي التغذية المستمرة والا كيف سأكبر, ثم واصلت اكلها ,
شين وقد كادت ان تفلت منه ضحكة فوضع يده على فمه وقال :ولكن ليس الاكل بهذه الطريقة, ثم اعتدل في جلسته وشبك اصابعة ببعضها ووضعها تحت ذقنه وقال بابتسامة مازحا : ثم منذ متى وانت تتحدثين ببلاغة هكذا عهدتك طفلة صغيرة لا تعرف شيئا ,
حينها توقفت اياكو عن اكلها وهدأت هدوءا غريبا على الارجح هو الهدوء الذي يسبق العاصفة وفعلا انفجرت اياكو غاضبة وهي تقول : لست بصغيرة ولن اسمح لك بقول هذا الكلام عني اهذا مفهوم , وحملت حقيبتها على ظهرها وخرجت من المنزل وهي تتمتم بسخط وغضب كلمات غير مفهومة , الاب وقد تجمد في مكانه: هل قلت شيئا اغضبها
ثم اعتدل قائما وقال : على كل هي ما زالت صغيرة ,ثم حمل صحون الافطار الى المطبخ
في طريق اياكو الى المدرسة التقت بصديقتها المقربة ميكا بادرتها ميكا بتحية مرحة لكن اياكو لم ترد فزال مرح ميكا وقالت :ما الامر اياكو تبدين مستاءة اياكو بدأت تتحدث بلغة غير مفهومة قاطعتها ميكا محاولة استيعاب ما قالت: لا تتحدثي بالطلاسم اياكو اخبريني مالذي حدث ,والان خذي نفسا عميقا واخرجيه حتى تهدأي واخبريني بالذي حدث معك ,
اياكو وقد عملت بنصيحة صديقتها : انه ابي اغضبني كثيرا قال انني ما زلت صغيرة ولا اعرف شيئا , انفجرت ميكا ضحكا وقالت : هذا فقط ظننته شيئا مثيرا ثم واصلت ضحكها
صكت اياكو باسنانها غضبا وقالت : وما الذي يضحكك يا فيلسوفة زمانك , توقفت ميكا عن الضحك وقالت بجدية : كلام ابيك صحيح , فنحن ما زلنا صغارا ولا نفقه شيئا في هذه الحياة
قاطعتها اياكو بغضب وقالت : صغار مالذي تقولينه نحن في السنة الرابعة وتقولين صغارا
اتمنى لو اصبح امرأة ناضجة لاريكم اعتقادكم الباطل , ضحكت ميكا وقالت هل ما زلتي تحلمين بان تصبحي ناضجة هذا هو صغر العقل بذاته ,أرادت اياكو أن ترد عليها لكن لم يسمح لها انطلاق جرس المدرسة فقد كانا قد وصلا الى المدرس
مر اليوم الدراسي كالمعتاد وعاد كل طالب الى منزله عند اياكو دخلت اياكو المنزل وهي متعبة فلم تجد والدها , ذهبت الى غرفتها وبدلت ملابسها لبس بجامة النوم واستلقت على سريرها وهي تفكر : ساصبح ناضجة واثبت افترائهم الباطل وما زالت تردد هذه الجملة الى ان استسلمت للنوم , استيقظت اياكو من نومها وهي تحس بثقل في جسمها كان السرير قد صغر حجمه كثيرا , فقامت اياكو منه وبدأت بتفقد غرفتها وقالت بصوت انثوي ناضج : غريب كل شيء اصبح صغيرا , ثم تفقدت نفسها بالمرآة فصرخت صرخة رعب قوية لقد ضاقت ملابسها وصغرت كثيرا وهي اصبحت امرأة ناضجة لكنها كانت خائفة جدا فذهبت لغرفة ابيها مذعورة لكنها لم تجده فتحت خزانة ملابسه فوجدت بعض الملابس التي احتفظ ابيها بها ذكرى لامها فارتدت واحدة منها ونزلت الى الصالة فلم تجد والدها ارادت ان تخرج من المنزل لكن فاجئها اباها بقدومه وقال : مرحبا اياكو , ثم نظر لها باستنكار وقال : لما ترتدين ثياب امك قالت اياكو بخوف : ماذا الست مهتما لانمري لقد اصبحت ناضجة فجأة وضاعت سنوات طفولتي وانت لا تهتم ,شين باستغراب : مالذي تتفوهين به انت هكذا منذ زمن بعيد واردف : ما الامر بنيتي هل اصابك مكره , اياكو بدهشة كبيرة : لا لا شيء مطلقا كنت امزح معك وحسب ثم قالت وهي تصعد الى غرفتها انا ذاهبة للنوم ابي ذهبت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واستندت عليه وقالت : لم اكن اعلم ابدا ان الشعور بالنضج مخيفا لهذه الدرجة اتمنى لو اعود طفلة صغير وشرعت بالبكاء توجهت لخزانتها وفتحتها فوجئت عندما وجدت ان كل ملابسها قد اصبحت كبيرة مناسبة لحجمها قالت بخوف وذعر شديدين : يا الهي ما الذي يحدث هنا اريد ان اعود كما كنت ياربي ساعدني على تخطي هذا
ثم شردت في ذكريات طفولتها التي لم تكملها لكن قطع عليها شرودها صوت ابيها : استيقظي ..استيقظي اياكو هيا قامت اياكو من سريرها فوجدت ان كل شيء عاد لطبيعته غرفتها جسمها ملابسها تنهدت وقالت في نفسها : كان حلما بل كان كابوسا كابوسا مخيفا جدا , تلفتت يمينا وشمالا حتى وجدت اباها امامها فاسرعت الى حضنه وهي تبكي وقالت : ابي لا اريد ان اصبح ناضجة اريد ان ابقى كما انا الان اياكو شين كال ابوها مهدئا لها : لا بأس حلوتي هيا اخبريني الذي حدث معك فاخبرته اياكو بما حلمت به قال شين بابتسامة : لكل شيء اوانه انت ما زلت صغيرة يجب ان تستمتعي بطفولتك واتركي مسألة النضج للمستقبل , قالت بمرح شديد : اجل ابي فانا صغيرتك الوحيدة صحيح ؟
شين بمرح: نعم يا حلوتي ان طفلتي المدللة الجميلة هيا الان حان وقت الغداء ثم حملها بين ذراعيه للاسفل حتى يتناولا غدائهما وهما في اشد السعادة .
انتهت

ارجو ان تفيدوني بنصائحكم اخوتي
والى اللقاء

ماشالله عليج
قصتج أروووووع من قصتي ألااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف المراااااات
أيتها الكاتبه الماهره
سنكون أنا وأنتي أديبات المستقبل بأذن الله
والنصيحه بسيطه فقط ضعي أقواس على أسامي الشخصيات حتى يفرق القرء بين الأسم والجمله بسهوله
وشكرااااااااااااااااااااااااااا القصه رائع أياكو عصبيه ههههههههههههههههههههه
شكراااااااااااااااا

لا عاد انت تبالغين قصتي مو اروع من قصتك يعني زي بعض متشابهات
شكرا والله اخجلتيني
بإذن الله راح نكون اديبات في المستقبل
راح اعمل بنصيحتك في المستقبل شكرا لك كتير
شفتي شلون انا كنت بخليها اكثر عصبية من كذا بس قلت احسن هذا الوضع
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا كتير على الرد يا اديبة المستقبل والله افرحني كثير جدا



انا راح اضع وصف للشخصيات الحين :

اياكو :
العمر :10 سنوات
لون الشعر: اسود وهو قصير
لون العينين: بنفسج
طولها متوسط ومناسب لعمرها
لونها المفضل: الوردي
تمتاز بحدة الطباع وهي عصبية تعيش مع ابيها بعد ان فقدت والدتها

شين :
العمر : 28 سنة
لون الشعر : بني
لون العينين: بني
ذو قامة طويلة
لونه المفضل : الاخضر
يمتاز بالهدوء وبابتسامته الجذابة يرعى ابنته لوحده بعد فقدان زوجته


ميكا:
العمر: 10 سنوات
لون الشعر : اسود وهو طويل جدا
لون العينين :اخضر داكن
طولها كطول اياكو
لونها المفضل: البرتقالي
فتاة مرحة جدا وطيبة صديقة اياكو المقربة

اوه شكرا اختي اينو
هل ترين هذا حقا ؟
اعني انني دقيقة انا ارى عكس ذلك تماما ههههههههههههههههه